فاز نيكولاس إتشافاريا من كولومبيا بمسابقة البار-3 في بطولة الماسترز بعدما هزم الأمريكي جيه. جيه. سباون في جولة فاصلة، وذلك قبل يوم واحد من انطلاق البطولة الشهيرة. وكان إتشافاريا قد تأهل للمشاركة في الماسترز بعد فوزه ببطولة زوزو في اليابان العام الماضي. وقد سجل بيردي في الحفرة الإضافية الثانية، في حين ارتكب سباون بوغي، ليحسم الكولومبي اللقب.
وعلى الرغم من أن هذه المسابقة تُعد من التقاليد العريقة، فإنها ترتبط بخرافة شهيرة؛ لم يسبق لأي فائز بالبار-3 أن فاز بسترة الماسترز الخضراء في نفس العام. ومع ذلك، أعرب إتشافاريا عن أمله في أن يكون أول من يكسر هذه القاعدة.
أنهى اللاعبان المنافسة بتسجيل خمس ضربات تحت المعدل (22 ضربة) على المسار المؤلف من تسع حفر بطول 1090 ياردة في أوغوستا ناشيونال، ما دفع للجوء إلى جولة فاصلة. أقيمت الجولة الفاصلة على الحفرة التاسعة بطول 135 ياردة، حيث سجلا التعادل في المحاولة الأولى، قبل أن يحسم إتشافاريا الفوز في المحاولة الثانية. وقال بعد اللقاء: "الشعور لا يوصف... نأمل أن نغير هذا التقليد بعدم الفوز بالبار-3 والماسترز معًا".
المسابقة، التي تُقام سنويًا منذ عام 1960، تُعرف بأجوائها الاحتفالية البعيدة عن التوتر المعتاد في البطولة الرئيسية. وشهدت نسخة هذا العام لحظات لا تُنسى، منها حفرة في ضربة واحدة سجلها كيجان برادلي في الحفرة السادسة، واحتفل بعدها بعناق أطفاله، واصفًا إياها بأنها من أجمل لحظات حياته.
كما سجل بروكس كويبكا حفرة في ضربة واحدة على نفس الحفرة برفقة ابنه الصغير كرو، وأضاف توم هوغي مزيدًا من الإثارة بتسجيله ضربة مماثلة في الحفرة الرابعة، لتكون الثانية له في تاريخ هذه المسابقة. واستمرت التقاليد بمنح مزهرية كريستالية لكل حفرة من ضربة واحدة ووعاء كريستالي للفائز، حيث تم تسجيل ثلاث ضربات ناجحة هذا العام.
وشارك روري ماكلروي، الساعي لتحقيق لقبه الأول في الماسترز لاستكمال مسيرته الكبرى، في المسابقة برفقة ابنته بوبّي ذات الأربع سنوات التي أدت دور المساعدة. وعلق على الطابع العائلي للمسابقة قائلًا: "من الرائع أن يكون لدينا هذا الحدث، فهو يحمل معنى أكبر عندما تكون لديك عائلة". وعلى الرغم من تخليه عن التدريب لصالح هذه الفعالية، عبّر ماكلروي عن ثقته: "إذا لم تكن مستعدًا الآن، فلن تكون لديك فرصة فعلية".
ADD A COMMENT :