عندما امتلأت السماء بالسحب المتلاطفة واندفعت النسمات العاتية فوق منتجع ونادي إيرينفيل للجولف، حافظت مانون دي روي من بلجيكا على هدوئها، مقدمة أداءً ملحوظًا بنتيجة خمسة أسفل المعدل المعتاد بواقع 67، متصدرةً المركز في بطولة إنفستيك الجنوب الإفريقية للسيدات بينما يقترب عطلة نهاية الأسبوع.
مع سلسلة جبال هيلدربرج في الخلفية، وقفت دي روي عند ثمانية أسفل المعدل العام، متفوقةً على روزي ديفيز من إنجلترا بضربة واحدة فقط، التي سجلت 71 بنجاح. أما ستيسي بريجمان، التي تحمل علم جنوب إفريقيا عاليًا، فقد ضمنت مكانها كمتنافسة محلية رائدة، وقفت عند ضربة واحدة أسفل المعدل في هذه البطولة المشتركة التي تنظمها جولة السيدات الشمسية وجولة السيدات الأوروبية.
دون أن تنال منها الأحوال الجوية الصعبة، أظهرت دي روي مرونتها من خلال تسجيل ثلاث طيور في ثلاثة من أول أربعة حفر، مبينةً براعتها في قراءة الأخضر وسط النسمات العاتية. وفي تقييمها لأدائها، أرجعت دي روي نجاحها إلى مزيج من المهارة والخبرة، مشيرةً إلى بطولة سابقة في السعودية مع ظروف مماثلة في وقت سابق من العام، كانت حاسمة في تحضيرها للتحديات في إيرينفيل.
ومشاركة للضوء، اعتنقت ديفيز من إنجلترا صعوبات اليوم، معترفةً بالقوة العقلية المطلوبة للتنقل في الظروف العاصفة. على الرغم من مواجهة العقبات في التسعة الثانية، حافظت ديفيز على تركيزها، وأنهت جولتها بثلاثة طيور متتالية، مما أعطاها حماسًا جديدًا للجولات القادمة. مع التطلع إلى اللقب التاريخي وتوقع تحديات رياح إضافية، ظلت ديفيز متفائلة، مدركةً الطبيعة غير المتوقعة للعبة ومستعدةً للفرصة للتنافس على أعلى مستوى.
مع تقدم البطولة نحو نهاية الأسبوع، بقيت كل من دي روي وديفيز مستعدين للتحديات القادمة، واستفادوا من مرونتهم وقدرتهم على التكيف للتنقل في العناصر غير المتوقعة والمنافسة الشرسة. مع احتمال استمرار الرياح، كانت المسرحية مهيأة لختام مثير، حيث ستكون الصبر والمهارة والقوة العقلية العوامل الحاسمة في تتويج بطلة بطولة إنفستيك الجنوب الإفريقية للسيدات.
ADD A COMMENT :