أعلنت دام لورا كيني، أكثر السيدات الأولمبيات نجاحًا في بريطانيا، اعتزالها رسميًا من رياضة ركوب الدراجات بعد مسيرة ملحمية على المضمار. خلال فترة خدمتها، جمعت البالغة من العمر 31 عامًا مجموعة مذهلة من خمس ميداليات ذهبية أولمبية وفازت بسبعة ألقاب في بطولة العالم، معتبرة من أعظم الرياضيات في الرياضة.
بعد ولادة طفلها الثاني في يوليو، اتخذت كيني، التي كانت تتطلع إلى مشاركتها الأولمبية الرابعة في باريس هذا العام، قرارًا بالابتعاد عن ركوب الدراجات التنافسية. في مقابلة حصرية مع بي بي سي بريكفاست، أعربت عن ثقتها في الاعتراف بالوقت المناسب للرحيل، موضحةً: "كنت دائمًا أعرف في أعماق قلبي أنني سأعرف متى سيكون الوقت المناسب".
متزوجة من الدراج السابق السير جيسون كيني، أكثر الأولمبيين الناجحين في بريطانيا، أكدت كيني على تحديات التوازن بين مسيرتها الرياضية وحياتها العائلية، خاصة كأم. في تقديرها لقرارها، أقرت بالتضحيات الكبيرة التي تتطلبها ترك أطفالها وعائلتها خلفها لحضور معسكرات التدريب والمنافسات.
شكلت رحلة كيني إلى الأمومة دورًا حاسمًا في تشكيل منظورها حول ركوب الدراجات المحترفة. بعد ولادة ابنها الأول، ألبي، في عام 2017، عادت إلى الرياضة بعزم متجدد لإظهار أن الرياضيين يمكنهم إدارة المطالبات النخبوية بنجاح إلى جانب الأمومة.
على الرغم من العوائق الأولية للإجهاض والحمل خارج الرحم، استقبلت كيني وزوجها ابنهما الثاني، مونتي، في عام 2023. بينما تكافح مع المشاعر المتضاربة حول مستقبلها في ركوب الدراجات، أدركت كيني أن شغفها بالرياضة قد انحسر، وأن رغبتها في إعطاء الأولوية لقضاء الوقت مع عائلتها أصبحت أهم من سعيها للمجد الأولمبي الإضافي.
ADD A COMMENT :