في الأشهر القليلة الماضية، تغيرت نظرة كانديس ليل بشكل كبير. قبل شهر يونيو، كانت راكبة الدراجة الجبلية الجنوب أفريقية تهدف إلى الوصول إلى المراكز العشرة أو ربما الخمسة عشر الأولى في أولمبياد باريس. ولكن بعد حصولها على مراكز على منصة التتويج مرتين في سلسلة كأس العالم للدراجات الجبلية، ازدادت ثقتها بنفسها، وأصبحت ترى أن الفوز بميدالية هو هدف واقعي.
في 16 يونيو، حصلت ليل على الميدالية البرونزية في فال دي سول، إيطاليا، تلتها ميدالية فضية في ليه جيه، فرنسا، في 7 يوليو. وتأمل ليل أن تنعكس نجاحاتها الأخيرة بشكل إيجابي على أدائها في أولمبياد باريس. وقد قالت من قاعدتها التدريبية في إيطاليا: "لقد سارت الأمور بشكل جيد، خاصة في الأسابيع والأشهر الأخيرة. لقد حققت بعض أفضل النتائج لي على المستوى الدولي، وهذا غيّر الأمور بالنسبة لي فيما يتعلق بما أهدف إليه في باريس."
بدأ حلم ليل الأولمبي في عام 2004 عندما كانت طالبة في المدرسة الابتدائية تتابع بشغف أحداث السباحة وألعاب القوى في أولمبياد أثينا. هذا الشغف قادها إلى اختيارها لفريق جنوب أفريقيا في أولمبياد لندن 2012، حيث احتلت المركز السابع والعشرين، ومرة أخرى في طوكيو، حيث احتلت المركز الرابع والعشرين. كل تجربة علمتها دروساً قيمة، شكلت رحلتها وصمودها الذهني.
منذ ذلك الحين، حققت ليل إنجازات كبيرة، بما في ذلك الميدالية البرونزية في ألعاب الكومنولث في عام 2022 والميدالية الفضية في بطولة العالم للماراثون في عام 2023. ومع ذلك، كانت ميداليات كأس العالم الأخيرة هي الأكثر تأثيراً.
بينما تستعد لأولمبياد باريس 2024، تغيرت نظرة ليل؛ فهي الآن تتجه إلى المنافسة بإيمان قوي بقدرتها على الفوز بميدالية. وقالت: "لم أكن في مكان من قبل حيث أمتلك هذا القدر من الثقة في تدريبي وسباقاتي. يجب أن أهدف إلى الذهب، وإذا فعلت ذلك، فإن هناك الفضية والبرونزية أيضاً. لكن يجب أن أتسابق وكأنني سأحصل على الذهب، وقد يحدث ذلك فعلاً." تظل عزمها وحبها للرياضة هما القوة الدافعة لها وهي تواصل السعي وراء أحلامها الأولمبية.
ADD A COMMENT :