ستيف لويس، مدرب منتخب نيجيريا الوطني للرجبي للرجال، "الخيول السوداء"، أكد على ضرورة المشاركة في المنافسات بانتظام لتعزيز أداء الفريق.
في مقابلة، سلط لويس الضوء على التحديات التي واجهها الفريق بسبب دمج ثمانية لاعبين جدد وأصول اللاعبين المتنوعة.
وقال لويس: "يدخل الفريق المنافسة بثمانية لاعبين جدد من مختلف أنحاء العالم".
"لدينا أربعة لاعبين من نيجيريا: كريستوفر دانيال جون، إتيم غابرييل، سام إيسوكولوه برنس، وأكببيو صامويل. وستة لاعبين من المملكة المتحدة: دودو بولواتيفي، ريتشارد أدينيي-جونز، أولابوي فايصال أيوميد، إيلوب ماثيو، أوبانو أوجينسوفوي أوسيريمي، كيتو أوليفر لويس، وأنتوني جون-أولواتوبيلوبا. لاعب واحد من الولايات المتحدة: هنري-أجودوا فريدريك، ولاعب واحد من جنوب إفريقيا: أودونلامي أولوادارا.
هذا التنوع أثر على أدائنا، ولكن مع أسبوع آخر معًا لبناء الروابط، ستكون الجولة الثانية مختلفة".
اعترف لويس بالصعوبات التي واجهها الفريق بسبب قلة الوقت لدمج اللاعبين الجدد مع اللاعبين الدائمين.
وقال: "ندخل هذه البطولة بثمانية لاعبين جدد، ولم يكن لدينا وقت كافٍ لدمجهم لأن بعضهم قدم من نيجيريا، وبعضهم من المملكة المتحدة، واحد من الولايات المتحدة، وواحد من جنوب إفريقيا.
خمس من لاعبينا الدائمين لم يتمكنوا من المشاركة في هذه البطولة، مما أثر حقًا على تماسك الفريق.
نسعى للتحسين، خاصة ونحن نتطلع إلى الجولة الثانية".
كما شدد على أهمية المنافسات المنتظمة لتطوير الفريق.
وقال: "المنافسات مثل هذه مفيدة لنا.
تساعد الفريق على فهم بعضهم البعض بشكل أفضل، ويمكننا الاستفادة من أدائنا لبناء شيء عظيم في المستقبل".
وأشار لويس أيضًا إلى الحاجة لتطوير خطة لعب تناسب الموارد المتاحة للفريق في المباريات المستقبلية.
وقال: "سنضع خطة لعب تتماشى مع الموارد المتاحة لدينا قبل المباريات القادمة".
أنهت نيجيريا في المركز العاشر في الجولة الأولى، متراجعةً بمركزين عن مركزها السابق في المركز الثامن.
ومع ذلك، يعمل الفريق على تحسين أدائهم من خلال معالجة نقاط الضعف التي لوحظت في الجولة الأولى.
لقد زادوا من وقت التدريب لتحسين تماسك الفريق وكانوا يحللون مقاطع الفيديو الخاصة بالمباريات بمساعدة محلل فيديو لتحسين استراتيجياتهم.
مع هذه الجهود، تهدف "الخيول السوداء" إلى أداء أقوى في الجولة الثانية من كأس أمم إفريقيا.
ADD A COMMENT :