بعد أن أنهت سلسلة اختباراتها بتفوق في سريلانكا، تهدف أستراليا إلى الحفاظ على زخمها مع الانتقال إلى مباريات الكريكيت بنظام اليوم الواحد (ODI) ضد سريلانكا. وعلى الرغم من الإصابات التي ضربت الفريق، بما في ذلك غياب لاعبين أساسيين مثل بات كامينز، وجوش هازلوود، وميتشل مارش، فإن الفريق يهدف إلى بناء الثقة استعدادًا لبطولة كأس الأبطال القادمة.
من المتوقع أن يتم تحديد التشكيلة النهائية لبطولة كأس الأبطال يوم الأربعاء، حيث يسعى العديد من اللاعبين غير الأساسيين إلى تأمين أماكنهم في التشكيلة خلال المبارياتين المقررتين في كولومبو.
تأتي جولة سريلانكا بعد صيف طويل ومرهق في أستراليا، ومن المرجح أن تكون التشكيلة التي ستشارك في كأس الأبطال مختلفة عن تلك التي فازت بكأس العالم 2023.
ومع غياب عدد من اللاعبين الرئيسيين، بما في ذلك اعتزال ماركوس ستوينيس المفاجئ في مباريات ODI، قام المسؤولون باستدعاء عدد من اللاعبين الاحتياطيين، بمن فيهم لاعبو الكريكيت السريع شون أبوت، سبنسر جونسون، وبن دويشويس، إلى جانب لاعب الكريكيت اليسبنر تانفير سانغا، والضارب جيك فريزر-ماكجورك.
لم يُعلن بعد الطاقم التدريبي عن بديل لكامينز كقائد للفريق، ولكن هناك منافسة بين ستيف سميث وترافيس هيد للمنصب.
غالبًا ما يواجه لاعبو الكريكيت السريع الاحتياطيون صعوبة في العثور على فرص في الماضي بسبب الاعتماد على الثلاثي الأساسي كامينز، هازلوود، وميتشل ستارك. ومع ذلك، من المتوقع أن يحصل جونسون ودويشويس على فرصة لإثبات أنفسهم مع الراحة المتوقعة لستارك في المباريات القادمة بسبب الجدول الزمني الضيق بعد الاختبار الثاني.
من المتوقع أن يُدرج هؤلاء اللاعبين، إلى جانب أبوت، في تشكيلة كأس الأبطال إلى جانب ستارك وناثان إليس، الذين سيمثلون أستراليا في البطولة التي تُنظمها باكستان والإمارات.
كما يبحث المسؤولون في تغييرات في ترتيب الضاربين، حيث يُتوقع أن يحل فريزر-ماكجورك محل مارش في المركز الثالث، بينما قد يملأ كوبر كونولي مكان ستوينيس، على الرغم من أنه لا يقدم نفس القدرة على الكريكيت السريع. التركيز الآن هو منح جميع اللاعبين الاختباريين مباراة واحدة على الأقل في ODI للتأقلم مع الصيغة، رغم أن الظروف في كولومبو قد تختلف عن تلك في باكستان.
ستبدأ أستراليا حملتها في كأس الأبطال ضد إنجلترا في 22 فبراير في لاهور، تليها مباريات ضد جنوب أفريقيا وأفغانستان. وأكد المدرب أندرو مك دونالد على أهمية الفوز لبناء الثقة، رغم أنه اعترف بالتحديات التي تفرضها الظروف في كولومبو.
ADD A COMMENT :