يستعد ألتيـن فان دير مرويف للاستفادة القصوى من بطولة فورتريس الدعوية هذا الأسبوع في جولة الشمس، حيث يدرك إمكانياتها لتحويل موسم الرائدين إلى موسم مميز. ويحتل حالياً المركز الثالث في تصنيف رويال فورتريس لرائد العام، ولديه مثال بارز في روبين ويليامز، الذي فاز بهذا اللقب العام الماضي خلال موسمه الأول ونجح منذ ذلك الحين في الحصول على بطاقة جولة دي بي ورلد.
يدخل فان دير مرويف الجولة الأولى في نادي غلندوير للجولف يوم الخميس، مدعوماً بإنهاءه في المراكز العشرة الأولى مرتين في آخر خمس مسابقات، مما يعزز ثقته بينما يسعى لترك بصمته.
ما يميز فان دير مرويف هو وجهة نظره الفريدة في موسمها الأول على الجولة، حيث تحول إلى الاحتراف في وقت متأخر مقارنة بمعظم اللاعبين. وعند تأمل تجاربه الحياتية، يدرك أن التنقل بين الصعود والهبوط قد منحه فهماً أعمق للتحديات في رياضة الجولف.
يقول: "لقد مررت بعدد من الارتفاعات والعديد من الانخفاضات في حياتي. تعلمت قبولها بسهولة أكبر. القبول هو الجزء الأكبر في هذه اللعبة. إذا لعبت ضربة سيئة، فلا يمكنك فعل شيء حيال ذلك سوى المضي قدماً." قد تكون هذه النضوج حاسمة وهو يواجه ضغوط المنافسة في رياضة الجولف.
بدأت رحلة فان دير مرويف في سن التاسعة عشر عندما حاول لأول مرة الالتحاق بمدرسة التأهيل لجولة الشمس، لكنه أخفق في التأهل بفارق ضربة واحدة. وكانت هذه النكسة نقطة تحول، حيث يتذكر التأثير العاطفي الذي تركته عليه. يقول: "كنت محطماً بعد المدرسة التأهيلية." ويصف رحلة العودة المنزلية الصامتة التي استغرقت عشر ساعات.
استمرت خيبة الأمل لمدة عامين تقريباً، مما أثر على أدائه في الملعب. ومع ذلك، استخدم ذلك الوقت بحكمة، ليصبح واحداً من أفضل اللاعبين الهواة في جنوب أفريقيا، وحقق العديد من الجوائز أثناء إكمال دراسته واكتساب خبرة حياتية كخادم.
في أبريل من هذا العام، عاد فان دير مرويف إلى مدرسة التأهيل وحقق الفوز، مما يمثل علامة فارقة في مسيرته. هذا الموسم، اقترب كثيراً من تحقيق الفوز مرتين في جولة الشمس. ويعترف قائلاً: "أريد أن أؤدي بشكل جيد هنا." ويشير إلى الضغط الذي يضعه على نفسه، بينما تلاحظ زوجته تشجيعه على الاسترخاء.
بينما يتنافس في بطولة فورتريس الدعوية، مصمم على الاستمرار في وضع نفسه في دائرة المنافسة على الانتصارات. بالإضافة إلى ذلك، ستشهد الفعالية انطلاق تيرران سنايدر في أول مباراة احترافية له كمنتج من مسار الهواة العالمي، مما يبرز التزام جولة الشمس برعاية المواهب الناشئة.
ADD A COMMENT :