ظهر أبهيشيك بمستوى رائع في تلك المباراة، حيث سجل ثمانية ضربات ستة وخمس ضربات أربعة في عرض مذهل للقوة. هذا الأداء المتميز جاء بعد تحقيقه لقرن من الكرات في 46 كرة ضد زيمبابوي في العام الماضي، إلا أن هذا كان أكبر سجل له في أول تسع مشاركات له في الت20 الدولي. أداءه الأخير، بما في ذلك تسجيل 50، 36، و79، منحه الثقة التي كان بحاجة إليها.
وأشاد البالغ من العمر 24 عامًا بقائد الفريق سورياكومار ياداف ومدربه غوتام غامبير لثبات دعمهما له، حتى في فترات تراجعه. وقال أبهيشيك: "في الهند، هناك دائمًا منافسة شديدة في الفريق الأول"، وأضاف أن مثل هذا الضغط يمكن أن يؤثر على تفكير اللاعب عندما تنضب النقاط.
لكن الثقة التي أظهرها القادة ساعدته على البقاء إيجابيًا. وأوضح قائلًا: "يقولون لنا: 'نحن نعلم أنك ستفوز لنا بالمباراة، فقط اذهب وعبّر عن نفسك'، وهذا يعزز ثقتنا."
شملت تحضيرات أبهيشيك جلسات تدريبية ضد لاعبين يحاكون أساليب منافسيه القادمين، وهي استراتيجية ساعدته في تحسين مهاراته.
ويعتبر أبهيشيك نفسه محظوظًا لأنه تلقى التوجيه من أساطير الكريكيت مثل يوفراج سينغ وبريان لارا خلال فترته مع صن رايزرز حيدر آباد، بالإضافة إلى إشراف غامبير في الفريق الوطني.
ومع اقتراب المباراة الثانية من سلسلة الت20 ضد إنجلترا يوم السبت في تشيناي، يتطلع أبهيشيك لمواصلة عرض موهبته والمساهمة في نجاح الفريق.
ADD A COMMENT :