أعرب ماكس فيرستابن، بطل العالم ثلاث مرات، عن عدم رضاه عن غياب الفريق عن تحضير جناح خلفي منخفض القوة السفلية مخصص للدوائر ذات السرعات العالية مثل مونزا ولاس فيغاس. وأشار إلى أن الفريق "أضاع عطلتين سباقيتين" بعدم تحضير جناح مناسب لهذه الحلبات، مما أثر بشكل كبير على أدائهم.
رغم ذلك، فوجئ فيرستابن بسرور بتأهله أمام منافسه على اللقب، لاندو نوريس، وشارك معه في الصف الثالث في تصفيات سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى. فيرستابن، الذي يملك 62 نقطة أكثر من نوريس مع تبقي ثلاث سباقات على النهاية، اعترف بأن مرسيدس، بقيادة جورج راسل، كانت الأسرع في التصفيات.
من جانبه، كان نوريس، الذي تأهل خلف فيرستابن، متشائمًا بشأن فرصه في السباق، معترفًا أنه واجه صعوبة في التوازن ولم يتمكن من العثور على الإعدادات المناسبة. وقال إن الدخول إلى المراكز الأربعة الأولى بدا "بعيد المنال" بسبب هيمنة مرسيدس وصعوباته الخاصة مع السيارة. ومع ذلك، تعهد نوريس ببذل قصارى جهده في السباق، بغض النظر عن موقفه في البطولة. ظل مركزًا على الدفع حتى النهاية، ملتزمًا بالاستفادة من كل فرصة.
أما فيرستابن، فقد انتقد قرار ريد بُل باستخدام جناح خلفي من عام 2022، موضحًا أن الفريق قرر عدم تطوير جناح مخصص للدوائر ذات الخطوط المستقيمة الطويلة بسبب قيود سقف الميزانية.
شعر فيرستابن أن غياب الجناح المحدّث كلف الفريق أداءً ثمينًا في السباقين الأخيرين. واقترح أن يتم إعادة النظر في القرار في المستقبل لتجنب عواقب مماثلة.
رغم التحديات، كان فيرستابن راضيًا نسبيًا عن أدائه في التصفيات، خاصة بالنظر إلى الظروف. اعترف أن التعديلات التي أُجريت على جناحهم الخلفي في لاس فيغاس لم تكن كافية تمامًا وأنهم ما زالوا يعانون من عائق مقارنة بمنافسيهم.
كان فيرستابن محظوظًا لأن لويس هاميلتون لم يحقق لفة سريعة، مما سمح له بالحفاظ على موقعه أمام نوريس. ومع ذلك، شعر بالرضا عن لفتاته الخاصة وكان مستعدًا لخوض السباق بالإعداد المتاح.
ADD A COMMENT :