أظهر ساينز قوة كبيرة خلال اليوم الثاني من التجارب يوم الخميس، محققًا أسرع زمن قدره 1:29.348 دقيقة، كما أكمل ضعف مسافة سباق جائزة البحرين الكبرى بسيارته الجديدة. بهذا الأداء، وضع الإسباني الوتيرة لبقية الفرق في استعداداتها قبل انطلاق الموسم في أستراليا يوم 16 مارس.
جاء لويس هاميلتون في المركز الثاني، بفارق ضئيل 0.031 ثانية عن ساينز، في حين أكد شارل لوكلير قوة فيراري بحلوله ثالثًا، متأخرًا بفارق 0.083 ثانية فقط.
في الترتيب التالي، تفوق ثنائي مرسيدس جورج راسل وكيمي أنطونيلي على لانس سترول سائق أستون مارتن، بينما تولى ليام لوسون قيادة سيارة ريد بُل بدلًا من ماكس فيرستابن، الذي حصل على راحة. أما لاندو نوريس، أحد المنافسين المتوقعين لفيرستابن هذا الموسم، فقد تأخر بفارق أكثر من ثانية ونصف عن ساينز، لكنه لم يبد أي قلق.
عند سؤاله عن مواجهاته السابقة مع فيرستابن، أكد نوريس على احترامهما المتبادل وحماسهما للمنافسات القادمة، مشيرًا إلى أن نتائج التجارب لا تعكس الأداء الفعلي للسباقات. كما أعرب عن رضاه عن استقرار أداء ماكلارين قبل اليوم الأخير من التجارب، لافتًا إلى أن السيارة تبدو مماثلة للموسم الماضي، وهو مؤشر إيجابي بالنظر إلى الصعوبات السابقة في البحرين.
وفي حديثه لشبكة سكاي سبورتس، شدد نوريس على أهمية التركيز على ضمان جاهزية السيارة قبل أول سباق، بدلًا من مطاردة أزمنة اللفات. ورغم التغييرات التقنية، أكد أن ماكلارين يتبع نهجًا منهجيًا يهدف إلى تجنب أي مشاكل غير متوقعة عند الوصول إلى ملبورن.
ADD A COMMENT :