حقق أوسكار بياستري حلم طفولته يوم الأحد بفوزه الأول في الفورمولا 1 في جائزة المجر الكبرى، وذلك وسط دوامة من المشاعر وأوامر الفريق التي أدت إلى تحقيق مكLaren لثنائية في السباق. بدأ بياستري من المركز الثاني، وبدأ السباق بتجاوز زميله في الفريق لاندو نوريس الذي كان في المركز الأول. ومع ذلك، تمكن نوريس من استعادة الصدارة بعد التوقف في الحفر، وقاد السباق لفترة وجيزة قبل أن يتنازل عن المركز لبياستري بناءً على أوامر الفريق.
استراتيجية مكLaren شملت وضع بياستري في الحفرة أولاً ليتفوق على بطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون من مرسيدس، الذي أنهى السباق في المركز الثالث. ورث نوريس الصدارة بفضل سرعته الأفضل، لكنه تلقى أوامر بالتنازل عنها لبياستري، الذي كان يكافح لتقليص الفارق. بعد تواصل مشدود عبر راديو الفريق، امتثل نوريس للأوامر، مما سمح لبياستري بالمرور قبل ثلاث للفات من النهاية على الرغم من تأثير ذلك على ترتيبه في البطولة.
تأمل بياستري في فوزه كتحقيق لحلم، رغم النهاية المعقدة. أعرب عن أن الفريق نفذ استراتيجيته بفعالية، مما وضعه في الوضع الصحيح منذ البداية. على الرغم من أن سرعته في الفترة النهائية لم تكن قوية كما كان يأمل، إلا أنه شعر أن النتيجة كانت مبررة وأن نهج الفريق كان صحيحاً.
أقر نوريس بصعوبة قبول التنازل عن الفوز لكنه قبل القرار باعتباره عادلاً، معترفاً بأداء بياستري المستحق. على الرغم من النكسة الشخصية، أشاد نوريس بالإنجاز العام والجهود التعاونية التي أدت إلى نتيجة مهيمنة لمكLaren. أنهى هاميلتون السباق في المركز الثالث بعد أن نجا من تصادم مع ماكس فيرستابن من رد بول، الذي تعافى لينهي السباق في المركز الخامس، بينما احتل تشارلز لوكلير وكارلوس ساينز المركزين الرابع والسادس على التوالي.
ADD A COMMENT :