قدم لاندو نوريس أداءً مميزاً في جائزة هولندا الكبرى يوم الأحد، منهياً سلسلة الانتصارات المتتالية لماكس فيرستابن على مضمار زاندفورت. عرض نوريس الترقيات الأخيرة التي حصلت عليها مكلارين، والتي دفعتهم إلى مقدمة شبكة الفورمولا 1. على الرغم من البداية الصعبة التي شهدت انزلاقاً للعجلات لكلا السائقين نوريس وزميله أوسكار بياستري، إلا أن الثنائي من مكلارين تمكن من إظهار سرعة فائقة طوال السباق. أكد تصريح نوريس الواثق على مكانة مكلارين الجديدة كأسرع سيارة في الحظيرة، رغم اعترافه بأن بداية السباق كادت أن تؤثر على أدائه.
كانت عودة ماكس فيرستابن إلى بلاده بعيدة عن التتويج، على الرغم من الدعم الحماسي لجيشه "البرتقالي". عانى السائق الهولندي، الذي كان يهيمن على زاندفورت منذ عودته إلى تقويم الفورمولا 1 في 2021، من سلسلة من النكسات. كانت الدوّامة خلال جلسة التدريب الأولى المبللة تشير إلى عطلة نهاية أسبوع مضطربة، وانتهت بسباق مخيب للآمال حيث حلّ فيرستابن في المركز خلف نوريس بفارق أكثر من 22 ثانية. كانت إحباطات فيرستابن واضحة أثناء تأمله فيما وصفه بأنه "عطلة نهاية أسبوع سيئة"، رغم أنه لا يزال يحتفظ بصدارة مريحة بفارق 70 نقطة في بطولة السائقين.
واجه فريق ويليامز عطلة نهاية أسبوع صعبة بشكل خاص، تميزت بحادث درامي شمل لوغان سارجنت. انزلق السائق الأمريكي عن المضمار في ظروف الطقس السيئ، مما أدى إلى اصطدام سيارته بالسياج واشتعلت فيها النيران. لحسن الحظ، خرج سارجنت دون إصابات، لكن السيارة تعرضت لأضرار بالغة. بالإضافة إلى مشكلات ويليامز، واجه أليكس ألبون عقوبة تأخير على الشبكة بسبب مخالفة فنية، مما أدى إلى سباق صعب حيث أنهى السائقون السباق بعيداً عن المنافسة. عبر مدير الفريق جيمس فاولز عن خيبة أمله، معترفاً بصعوبات الفريق.
فاجأت فيراري العديد بأدائها في جائزة هولندا الكبرى. بعد الانطلاق من المركزين السادس والعاشر على الشبكة، تمكن شارل لوكلير وكارلوس ساينز من التألق خلال السباق. حصل لوكلير على معركة مثيرة على المنصة، بينما انتقل ساينز من المركز العاشر لينهي في المركز الخامس. هذه العودة أعطت فيراري دفعة كبيرة قبل جائزة كبرى وطنهم في مونزا. كان لوكلير مندهشاً من التحول المفاجئ في أداء الفريق، مشيراً بشكل فكاهي إلى الحاجة للاعتراف بنجاحاتهم بالإضافة إلى تحدياتهم. أضاف الطقس غير المتوقع في زاندفورت إلى إثارة عطلة نهاية الأسبوع السباق، حيث تحمل المشجعون ظروفاً مختلفة، وبيع الأطفال Ponchos لمن لم يكونوا مستعدين.
ADD A COMMENT :