قطع تييري نيفيل خطوة كبيرة نحو أول ألقابه في بطولة العالم للراليات بفوزه في رالي الأكروبوليس يوم الأحد، بينما تعرض منافسه الرئيسي، سيباستيان أوجييه، لظروف غير مواتية. عند سن الـ36، أظهر نيفيل براعته على التضاريس اليونانية الصعبة، متفوقًا على زملائه في فريق هيونداي داني سوردو وأوت تانك. بينما خرج أوجييه، الذي كان يتنافس على اللقب، من المراكز الثلاثة الأولى بعد أن انقلبت سيارته تويوتا، مما كلفه نقاطًا ثمينة.
حافظ نيفيل على الصدارة منذ ظهر يوم السبت وتفوق على الظروف الصعبة في اليوم الأخير، محققًا انتصاره الثاني هذا الموسم بعد فوزه في مونت كارلو. قال نيفيل بعد تحقيقه انتصاره الواحد والعشرين في بطولة العالم للراليات: "اتبعنا أهدافنا طوال عطلة نهاية الأسبوع، وكان ذلك مفيدًا. السيارة عملت بشكل مثالي لذا يجب أن أشكر الفريق." واعترف بأنه لم يكن على علم بحادث أوجييه حتى رأى السيارة المتضررة، مما عزز استراتيجيته في إنهاء السباق وضمان الفوز.
رأى أوجييه، الذي بدأ الرالي بفارق 27 نقطة عن نيفيل، آماله في الحصول على اللقب العالمي التاسع تتلاشى بعد سلسلة من النكسات. يوم الجمعة، كلفته مشكلة في التيربو أكثر من دقيقتين خلال المرحلة الخاصة الأخيرة. على الرغم من أنه قلص الفارق يوم السبت وأدى بشكل جيد في المراحل الخاصة الأولى يوم الأحد، إلا أن راليه انتهى مبكرًا عندما انقلبت سيارته خلال مرحلة القوة، مما كلفه نقاطًا إضافية.
مع تبقي ثلاث جولات، يجب على أوجييه، بطل العالم الثماني مرات، الآن تقديم أداء خالٍ من الأخطاء وأمل حدوث خطأ من نيفيل. البلجيكي، الذي كان وصيفًا في البطولة خمس مرات، يتقدم الآن على أوجييه بفارق 34 نقطة. ستستمر معركة البطولة في تشيلي خلال أقل من ثلاثة أسابيع، تليها رالي وسط أوروبا في ألمانيا وختام الموسم في اليابان منتصف نوفمبر.
ADD A COMMENT :