عبر جاك ميلر عن شعوره بالارتياح يوم الاثنين، معترفًا بمدى حظه في النجاة من حادث خطير خلال سباق موتو جي بي الماليزي. وأكد فريقه أن الحادث كان تذكيرًا صارخًا بالمخاطر التي يواجهها راكبو الدراجات النارية في هذه الرياضة.
وقع الحادث الدرامي في المنعطف الثاني من اللفة الافتتاحية على حلبة سيبانغ، حيث شارك فيه ميلر وزميله براد بيندر وسائق ياماها فابيو كواتراروا. أدى التصادم إلى فقدان السيطرة من قبل الثلاثة، مما جعل رأس ميلر يلامس مؤخرة دراجة كواتراروا، مما أثار المخاوف بشأن سلامته.
بعد الحادث، تلقى الأسترالي البالغ من العمر 29 عامًا العلاج على الحلبة قبل أن يتم نقله إلى المركز الطبي للتقييم الإضافي. لحسن الحظ، تم التأكد من عدم إصابته بأي إصابات خطيرة، مما سمح له بالعودة إلى الحظيرة.
في منشور مؤثر على إنستغرام، أعرب ميلر عن امتنانه للدعم الذي تلقاه، حيث قال: "محظوظ أنني نجو من ذلك... شكرًا لكل من أرسل لي رسائل لطيفة." وأبرز اعترافه القلق الدائم الذي يعاني منه المتسابقون في الحلبة.
تم إيقاف السباق في البداية بعلم أحمر بسبب الحادث. وبعد استئناف السباق، حاول بيندر الانضمام مرة أخرى لكنه انسحب في النهاية بسبب الألم في كتفه الأيسر. واصل كواتراروا السباق وأنهى المركز السادس.
أصدرت KTM بيانًا تعكس فيه الحادث، حيث ذكرت: "اليوم كان تذكيرًا صارخًا بالمخاطر التي يواجهها راكبونا في كل مرة يصطفون فيها على الشبكة." وصف فرانسيسكو غيدوتي، مدير السباق في الفريق، الحادث بأنه "سيء جدًا لرؤيته"، مؤكدًا على خطورة الوضع.
مع انتهاء السباق قبل الأخير في الموسم، حقق البطل العالمي الإيطالي فرانسيسكو باغنيا انتصارًا، مما زاد الضغط على منافسه الإسباني خورخي مارتين، الذي يتصدر الآن البطولة بفارق 24 نقطة. تم إلغاء المباراة النهائية للموسم، التي كانت مقررة في فالنسيا، بعد حدوث فيضانات شديدة في المنطقة، مما أدى إلى مناقشات حول نقل الحدث إلى حلبة برشلونة، حيث يمكن لمارتين تأمين لقبه العالمي الأول بالفوز.
ADD A COMMENT :