خلال جلسة التمارين الحرة الثانية في جائزة أستراليا الكبرى، واجه لويس هاملتون من فريق مرسيدس تحديات كبيرة نتيجة لخطأ في تغيير الإعدادات على سيارته، وفقًا لرئيس فريق مرسيدس توتو وولف. كانت خيبة أمل هاملتون واضحة حيث واجه صعوبة في إيجاد السرعة، حيث انتهى بالمركز الثامن عشر بأبطأ لفة، بفارق يزيد عن 1.5 ثانية عن السرعة القيادية التي حققها تشارلز لوكلير من فيراري في حلبة ألبرت بارك.
تناقضت معاناة هاملتون بشكل واضح مع أداء زميله جورج راسل، الذي أظهر وعودًا في وقت سابق بانتهاء المركز الثالث في الجلسة الأولى. ومع ذلك، واجه السائقان صعوبات في توازن سياراتهما، مما أدى إلى انزلاقهما خارج المضمار خلال التمارين. كشف وولف أن الفريق قام بتغييرات كبيرة في الإعدادات في محاولة لتحسين الأداء، معترفًا بأن التغييرات قد أدت إلى نتائج سلبية بالنسبة لهاملتون، ولكنها قدمت بعض التحسين لراسل.
تعكس التحديات التي يواجهها فريق مرسيدس صعوبات أوسع نطاقًا للفريق بينما يسعىون لفتح الأداء في بداية مطلوبة للموسم. حاليًا يحتل مرسيدس المركز الرابع في بطولة البنائين خلف ريد بُل، فيراري، ومكلارين، وهو يكافح مع غياب حل محدد لتعزيز تنافسية سيارتهم. عبر وولف عن بعض الإحباط بتقدم الفريق، معترفًا بالسعي اللاهوتي للحلول بينما يؤكد على ضرورة اكتشاف "الرصاصة الفضية" المفقودة لدفعهم قدمًا في الاتجاه الصحيح.
ADD A COMMENT :