يستعد ماكس فيرستابن، بطل العالم ثلاث مرات، لمواجهة تدقيق مكثف هذا الأسبوع في الوقت الذي يسعى فيه للحفاظ على صدارته في بطولة العالم للسائقين خلال سباق جائزة ساو باولو الكبرى. عقب أدائه المثير للجدل في المكسيك، حيث تلقى عقوبتين بسبب القيادة العدوانية، بما في ذلك إجبار لاندو نوريس على الخروج من المضمار، يصل فيرستابن إلى إنتيرلاجوس بفارق 47 نقطة، لكن يحيط به سحاب من الانتقادات.
تم وصف السائق الهولندي بأنه "خطير"، وحتى قورن بشخصية الشرير الكارتونية ديك داسردلي من قبل بطل العالم السابق دامون هيل.
ردًا على الانتقادات، عبّر فيرستابن عن إحباطاته بشأن أداء سيارته والقرارات غير المتسقة التي اتخذها الحكام في السباقات. يشعر أن الرياضة أصبحت مفرطة التنظيم وشارك في اجتماع للسائقين حيث تم الدعوة إلى مراجعة إرشادات التجاوز.
قال فيرستابن: "أنا فقط أقود كما أعتقد أنه يجب عليّ القيادة"، مشيرًا إلى أنه لا يزال مصممًا على نهجه على الرغم من الجدل والعقوبات. لقد أثارت تكتيكاته في الفرملة المتأخرة استياء زملائه السائقين، حيث يدعم الكثيرون تغيير اللوائح لمنع مثل هذه المناورات التي يمكن اعتبارها استخدامًا للسيارة كأداة.
بينما يقترب من سباق جائزة البرازيل الكبرى، يسعى فيرستابن لكسر سلسلة عدم الفوز التي تعود إلى يونيو، مع ارتفاع التوقعات بعد نجاحاته السابقة على الحلبة. وأكد والده، يوس فيرستابن، أن ابنه من غير المرجح أن يغير أسلوب قيادته رغم الانتقادات والعقوبات الأخيرة، مشيرًا إلى أن ماكس يحتاج إلى الأداء بأفضل ما لديه لضمان الحصول على اللقب.
كما اقترح أن تقوم الفيا بتقييم الحكام لمعرفة أي تضارب محتمل في المصالح في قراراتهم ضد فيرستابن.
مع تحقيق فيراري مؤخرًا زخمًا في سباقاتها، حيث تسعى للفوز بلقب الصانعين الأول لها منذ عام 2008، وفوزها في المكسيك، فإنها تشكل تهديدًا كبيرًا بينما تطارد الثلاثية في البرازيل. وعلى الرغم من جهود سيرجيو بيريز لتأمين موقعه، فإن ريد بول قد تراجع في تصنيفات الصانعين، مما زاد من حدة المنافسة.
بينما يستعد فيرستابن لما قد يكون سباقًا صعبًا، تعد الأجواء مشحونة، مع احتمال عودة التوترات القديمة وسط منافسات شرسة ومعارك حاسمة على المضمار.
ADD A COMMENT :