ماكس فيرستابن، الذي يتصدر حاليًا موسم بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1 بفوزين متتاليين، يدخل جائزة أستراليا الكبرى كمرشح واضح لتحقيق فوزه الثالث، على الرغم من التشويشات الأخيرة داخل فريق ريد بُل. بينما أبرزت الأداء المهيمن لفيرستابن في البحرين والسعودية مهارته في القيادة، فإن التحقيقات المتعلقة بوحدة الفريق والادعاءات ضد رئيس ريد بُل، كريستيان هورنر، قد طغت على الاحتفالات.
الادعاءات ضد هورنر، الذي تم تبرئته من سوء السلوك قبل بداية الموسم، أثارت دراما مستمرة داخل الفريق، مع امرأة لم يُكشف عن هويتها تطلب من ريد بُل جماهيرها الخاصة وقدمت شكوى رسمية إلى هيئة تنظيم سباقات الفورمولا 1، الاتحاد الدولي للسيارات (FIA). هذه التشويشات تهدد بالاستمرار مع وصول السيرك الفورمولا 1 إلى ملبورن لجائزة أستراليا الكبرى، ملقية بظلال على سعي ريد بُل للنجاح المستمر.
بينما كان قيادة هورنر أمرًا أساسيًا للرقم القياسي الرائع لريد بُل، فإن تصريحات مؤخرة من والد ماكس فيرستابن، جوس فيرستابن، وتهديدات مقنعة من السائق النجم نفسه بشأن اضطرابات الفريق المحتملة، أثارت التكهنات حول الصراعات السلطوية الداخلية داخل الفريق. على الرغم من تأكيدات هورنر بشأن وحدة الفريق، فقد أبدى رئيس مرسيدس، توتو ولف، اهتماماً كبيراً في ضم فيرستابن للمستقبل، مما زاد من الحماس المحيط بمعسكر ريد بُل.
على الرغم من التشتتات، يظل فيرستابن مركزًا على توسيع سلسلة انتصاراته، مستهدفًا الاستفادة من زخم ريد بُل في أستراليا. مع منافسه الرئيسي، لويس هاميلتون، يعاني لتحقيق الانتصارات في مرسيدس متواضعة، يُتوقع استمرار تفوق فيرستابن، على الرغم من إصرار سيرجيو بيريز وتشارلز لوكليرك من فيراري على تحدي هيمنته وتضييق الفجوة في ترتيب بطولة العالم.
ADD A COMMENT :