تلقى ماكس فيرستابن توبيخًا علنيًا من مهندسه الخاص يوم الأحد بعد انتقاده لاستراتيجية فريق ريد بول، إثر إنهائه المخيب في المركز الخامس في سباق جائزة المجر الكبرى، حيث نجا من اصطدام مع لويس هاميلتون. اشتبك بطل العالم ثلاث مرات وحامل لقب بطولة السائقين الحالي مع هاميلتون في اللفة 63 من أصل 70 لفة، مما أدى إلى تبادل حاد للعبارات على إذاعة الفريق.
عبّر فيرستابن، البالغ من العمر 26 عامًا، عن إحباطه عبر سلسلة من الرسائل المليئة بالكلمات النابية، ملقيًا باللوم على استراتيجية الفريق وعلى الاصطدام الذي نسبه العديد من المراقبين إلى أفعاله الخاصة. رد عليه مهندس السباق جيانبيرو لامبيازي بشكل حاد، رافضًا الدخول في لعبة اللوم ووصف سلوك فيرستابن بـ"الطفولي". ورغم استدعائه إلى مكتب الحكام لشرح الحادثة، لم يتم اتخاذ أي إجراء إضافي ضد السائق الهولندي.
ودافع فيرستابن عن نوبته قائلاً إن التعبير عن النفس عبر الراديو هو جزء من الرياضة، واقترح أن من لا يوافق يجب أن يبقى في المنزل. كانت هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من الأحداث البارزة التي تورط فيها فيرستابن، مما أبرز الضغط المتزايد عليه وعلى فريق ريد بول في ظل اقتراب أداء ونقاط مكلارين، مرسيدس، وفيراري. حيث فاز أوسكار بياستري بالسباق، تلاه زميله في فريق مكلارين لاندو نوريس، بينما أنهى هاميلتون السباق في المركز الثالث، مسجلاً ثلاث سباقات دون فوز لفيرستابن وفريق ريد بول.
حدث الاصطدام مع هاميلتون عندما حاول فيرستابن التحرك من الداخل في المنعطف الأول، مما أدى إلى احتكاك قصير في الهواء. وأصر فيرستابن على أنه كان ملتزمًا تمامًا بالحركة وأن أفعال هاميلتون هي التي أدت إلى الاصطدام. من جانبه، وصف هاميلتون الحادث بأنه حادث سباق، مشيرًا إلى أنه ترك مساحة كافية وأن نهج فيرستابن العدواني هو الذي أدى إلى الاصطدام. تم تقليص تقدم فيرستابن في النقاط إلى 76 نقطة من قبل نوريس، بينما أنهى زميله في فريق ريد بول سيرجيو بيريز السباق في المركز السابع بعد انطلاقه من المركز 16 على الشبكة، بعد انتقادات من مدير الفريق كريستيان هورنر لأدائه الضعيف في التصفيات الأخيرة.
ADD A COMMENT :