فاز لويس هاميلتون بسباق جائزة بلجيكا الكبرى يوم الأحد بعد استبعاد زميله في فريق مرسيدس جورج راسل، الذي عبر خط النهاية أولاً. تم استبعاد راسل بعد اكتشاف أن سيارته كانت أقل من الوزن المطلوب، مما أدى إلى منحهاميلتون فوزه الثاني لهذا الموسم. يُعد هذا الفوز هو الـ 105 في مسيرته بعد انتصاره الأخير في سيلفرستون في وقت سابق من هذا الشهر.
يمثل هذا الفوز أيضًا الانتصار الثالث لفريق مرسيدس في آخر أربعة سباقات، وهو تغيير كبير مقارنة بالصعوبات التي واجهها الفريق في العامين الماضيين. في البداية، احتفل الفريق بما اعتقدوا أنه فوز مزدوج، ولكن بعد استبعاد راسل، تغير ترتيب النهاية. تم ترقية أوسكار بياستري من فريق مكلارين إلى المركز الثاني، بينما تقدم شارل لوكلير من فريق فيراري من المركز الرابع إلى الثالث، ليكمل منصة التتويج المعدلة.
بدأ جورج راسل السباق من المركز السادس وقدم أداءً مذهلاً باستخدام استراتيجية توقف واحدة، حيث أدار مجموعة إطاراته الثانية لمدة 34 من أصل 44 لفة. رغم تصديه لهاميلتون وبياستري لما بدا أنه فوزه الثالث في الجائزة الكبرى، إلا أن انتصاره كان قصير الأمد. كشف تقرير فني أن سيارة راسل كانت أقل بـ 1.5 كجم من الحد الأدنى للوزن بعد تفريغها بالكامل من الوقود. نتيجة لذلك، قام الحكام باستبعاده، مما أدى إلى تعديل نتائج السباق.
بدأ السباق في ظروف مشرقة بعد أمطار غزيرة يوم السبت. شارل لوكلير، الذي بدأ من المركز الأول، قاد السباق في البداية لكنه سرعان ما تجاوزه هاميلتون باستخدام نظام تخفيض السحب (DRS) في اللفة الثالثة. شهد السباق توقفات استراتيجية متعددة، حيث اعتمد راسل على استراتيجية توقف واحدة جعلته يتصدر لفترة وجيزة.
ومع ذلك، مع اقتراب هاميلتون وتقدم بياستري، شهدت اللفات الأخيرة منافسة شديدة. على الرغم من المعركة الداخلية لفريق مرسيدس، إلا أن هاميلتون خرج منتصراً. مع توجه الموسم نحو فترة الاستراحة الصيفية، يستمر ماكس فيرستابن في قيادة البطولة، بينما يتصدر فريق ريد بول ترتيب الصانعين.
ADD A COMMENT :