أخذ لويس هاميلتون على عاتقه المسؤولية الكاملة عن أدائه غير المثالي خلال جلسة التصفيات لجائزة الصين الكبرى، حيث فشل في التقدم إلى ما بعد الجلسة الافتتاحية، مما تركه يبدأ من المركز 18 في شبكة الانطلاق ليوم الأحد. على الرغم من احتلاله المركز الثاني في سباق السبرنت في الصباح، كشف هاميلتون أن التعديلات التي أجراها على إعداد سيارته قبل التصفيات لم تؤتِ ثمارها المرجوة، وأرجع خروجه من الجولة الأولى إلى خطأه الشخصي في منعطف رقم 14.
وعندما عكس على خطأه، أقر هاميلتون بصعوبته في التوقف عند منعطف رقم 14، مما أدى إلى قفل متكرر، والذي أثر بشكل كبير على أدائه. في حين أعرب عن خيبة أمله، حافظ هاميلتون على موقف عملي، مدركًا أن مثل هذه العثرات هي جزء من السباق. شدد على الطبيعة غير المتوقعة للرياضة، حيث يتعايش النجاح والتحديات في كثير من الأحيان بسبب الحدود الدقيقة للأداء في فورمولا 1.
أبرز هاميلتون أيضًا الفروقات في اختيارات إعداد السيارة بينه وبين زميله في الفريق جورج راسل، الذي تأهل في المركز الثامن للسباق. اختار هاميلتون تغييرات كبيرة في إعداد السيارة بحثًا عن مكاسب في الأداء، مختلفًا عن نهج راسل. على الرغم من التباين، بقي هاميلتون متفائلاً ورأى فرصة للتجربة، على الرغم من أن التعديلات لم تؤتِ النتائج المرجوة.
ADD A COMMENT :