احتفل لويس هاميلتون بفوزه العاطفي في جائزة بريطانيا الكبرى، إنهاءً جفافًا دام 945 يومًا بفوزه التاسع التاريخي في سيلفرستون أمام جماهيره الوفية. متأثرًا بالدموع من الفرحة، عبر هاميلتون خط النهاية في المركز الأول، مسجلاً أول فوز له منذ ديسمبر 2021 والفوز رقم 104 في مسيرته، ووضع معايير جديدة كأول سائق في فورمولا 1 يفوز في 16 موسمًا مختلفًا وأول من يحقق تسعة انتصارات في حلبة واحدة.
جاء انتصار سائق مرسيدس بعد سباق متنافس حيث تمكن من صد هجوم ماكس فرستابن من ريد بُل بفارق 1.465 ثانية. حصل لاندو نوريس من ماكلارين على المركز الثالث بعد مروره بالمتأخرين، في حين اضطر جورج راسل من مرسيدس، الذي كان في المركز الأول، إلى الانسحاب بسبب مشكلة فنية، مما غير ديناميكية السباق.
شملت لفة الانتصار العاطفية لهاميلتون احتفالات بهلوانية مع فريقه وجماهيره، معترفًا بأهمية سباق وداعه مع مرسيدس في سيلفرستون قبل انتقاله إلى فيراري. وأعرب عن امتنانه للدعم وكرس فوزه لفريقه، مؤكدًا على عملهم الجاد والتفاني على مدار السنوات.
وبينما يودع هاميلتون مرسيدس في جائزة بريطانيا الكبرى في موطنه، شهد السباق تطورات دراماتيكية مع تغيرات في الأحوال الجوية وتحركات استراتيجية، مما يعزز ميراثه كأكثر سائق إنجليزي ناجح في فورمولا 1 وسط جماهير تجاوزت 164,000 متفرج.
ADD A COMMENT :