انتقد لويس هاميلتون نقص المساءلة في رياضة السيارات وعبر عن دعمه لسوزي وولف، التي بدأت إجراءات قانونية ضد الاتحاد الدولي للسيارات. قدمت وولف، المديرة لسلسلة أكاديمية فورمولا واحد للسائقات الإناث، شكوى جنائية في المحاكم الفرنسية بخصوص تحقيق في سلوكها العام الماضي، الذي نشأ عن اتهامات بتضارب المصالح تشملها وزوجها، مدير فريق فورمولا واحد لفريق مرسيدس، توتو وولف.
أُغلق التحقيق، الذي دفع إليه مخاوف أبدتها مديري الفرق الأخرى بشأن المزايا المحتملة التي حصل عليها توتو وولف من خلال المعلومات التي قدمتها زوجته، بشكل مفاجئ من قبل الاتحاد الدولي للسيارات بعد يومين فقط من إعلانه.
نفت كلًا من فورمولا واحد ومرسيدس بشدة الاتهامات وانتقدتا التعامل مع المسألة من قبل الاتحاد الدولي للسيارات، معبرتين عن إحباطهما من نقص الشفافية والمساءلة داخل هيئة تنظيم الرياضة.
ثنى هاميلتون على شجاعة وولف في اتخاذ موقف ضد الظلم المُدرَك، مشيرًا إلى قيادتها والتزامها بتعزيز القيم. وأعرب عن أسفه لنقص المساءلة المسيطر في رياضة السيارات والاتحاد الدولي للسيارات، مؤكدًا على ضرورة الشفافية واتباع الإجراءات المناسبة.
أكدت وولف بنفسها أهمية مساءلة الأفراد والمؤسسات عن أفعالهم، رافضة الصمت كوسيلة لتبرير الإساءة. وصدى هاميلتون لمشاعرها، معبرًا عن أمله في أن تكون أفعالها دافعًا للتغيير الإيجابي ومعالجة قضايا الشمولية في رياضة تهيمن عليها الذكور.
ADD A COMMENT :