على الرغم من أن السائق الأسترالي لم يتعرض لإصابات، إلا أن التقييمات الأولية أشارت إلى أن الحادث ناتج عن بقاء جهاز DRS المساعد على التجاوز مفتوحًا عندما اقترب من الزاوية الأولى بسرعة 160 ميل في الساعة. لم تؤكد ألبين السبب بعد، مشيرة إلى أنهم لا يزالون في مرحلة تقييم الحادث.
تخللت الجلسة أربع توقفات، اثنان منها بسبب حرائق على طول الحلبة، والتي من المحتمل أن تكون قد اندلعت بسبب الشرارات الناتجة عن السيارات والعشب الجاف. في النهاية، أنهى أوسكار بياستري من مكلارين الجلسة بأسرع وقت، متفوقًا على زميله في الفريق لاندو نوريس.
وشملت الحوادث الأخرى خروج فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن عن المسار إلى الحصى عند الزاوية الأولى، بالإضافة إلى اشتعال العشب بين دنلوب وديجنر 1، مما أدى إلى مزيد من التوقفات.
صعبت التوقفات من تقييم السرعة الحقيقية للفرق، لكن مكلارين بدا في حالة قوية. كما واجه السائقون تحديات إضافية من الرياح الشمالية الغربية القوية التي أثرت على استقرار السيارة، خاصة في القطاع الأول.
اعترف نوريس بصعوبة الظروف لكنه ظل واثقًا من موقف فريقه، بينما استمر سائقون آخرون مثل إسحاق حاجار ولويس هاميلتون في تقديم أداء لافت.
ADD A COMMENT :