وصف لويس هاميلتون أداءه في جائزة كندا الكبرى بأنه "واحد من أسوأ السباقات" في مسيرته، بعدما احتل المركز الرابع خلف زميله في مرسيدس جورج راسل. واعترف هاميلتون بأخطائه، معترفًا بأن سيارته كانت قادرة على الفوز لكن أخطاؤه كلفته النتيجة. على الرغم من الخيبة، ظل هاميلتون إيجابيًا بشأن تقدم الفريق وتنافسية سيارته.
وأعرب هاميلتون، الذي يحمل الرقم القياسي في حلبة جيل فيلنوف، عن أسفه لفوت الفوز في حلبة حقق فيها النجاح في الماضي. وعبر راسل، الذي بدأ من المركز الأول في مسيرته الثاني، عن أسفه لفرص الفوز المفقودة ولكنه أشاد بتنافسية الفريق وعودتهم للتنافس على الانتصارات.
حركات راسل الجريئة للتجاوز على أوسكار بياستري وهاميلتون في اللفات الأخيرة أنعمت عليه بالوصول إلى منصة التتويج، مما يمثل أول منصة تتويج لمرسيدس في هذا الموسم. وصف السباق بأنه صعب ولكن عادل، مشيرًا إلى تحديات التنقل في خط سباق جاف واحد.
أعرب مدير فريق مرسيدس توتو وولف عن رضاه عن تقدم الفريق على الرغم من الفوز، ملاحظًا الاتجاه الإيجابي في تطوير سيارتهم. واعترف بتحديات ريد بُل المستمرة لكنه أبرز التقليل من الفارق في الأداء، مشيرًا إلى ثقته في تنافسية مرسيدس في المستقبل.
ADD A COMMENT :