عبّر بيير جوسيلان، الرئيس المنتخب حديثًا للرياضة السيارات الفرنسية، عن طموحه لاستعادة جائزة فرنسا الكبرى وإعادة إدخال بطولة العالم للرالي (WRC) إلى فرنسا. وفي حديثه إلى صحيفة لو فيغارو سبورت يوم الاثنين، أكد جوسيلان أهمية استضافة جائزة كبرى في البلاد، مشيرًا إلى أنه على الرغم من غياب السباق عن تقويم عام 2023، إلا أنه لا يزال متفائلًا بشأن عودته. ويؤمن جوسيلان بقوة بأن تنظيم الحدث قابل للتنفيذ، مما يدل على نهج استباقي لإعادة دمج فرنسا في مشهد الرياضة السيارات العالمي.
كان آخر سباق لجائزة فرنسا الكبرى في عام 2022 على حلبة بول ريكارد، ويدرك جوسيلان أن الحصول على دعم الحكومة سيكون أمرًا حاسمًا لنجاح المشروع. وقد أشار إلى ضرورة وجود ضمانات مالية من الدولة، قائلًا: "بدون ضمانات مالية من الدولة، لا يمكن أن ينجح أي مشروع." ومع ذلك، اعترف بعدم وجود التزام من الحكومة حاليًا، مما يمثل تحديًا لخططه. كما أن جوسيلان على دراية كاملة بالعقبات المالية والديناميكيات المتطورة داخل فورمولا 1، حيث يبدو أن تركيز الرياضة يتجه بعيدًا عن أوروبا.
بالإضافة إلى جائزة فرنسا الكبرى، يهتم جوسيلان أيضًا بإعادة بطولة العالم للرالي إلى فرنسا، وهو حدث أقيم آخر مرة في عام 2019 مع رالي كورسيكا. وقد أشار بفخر إلى أن فرنسا تتمتع بإرث غني في رياضة الرالي، مدعومًا بإنجازات السائقين الأسطوريين مثل سيباستيان أوجييه وسيباستيان لوبي. هدفه هو التأكد من أن فرنسا تعيد تأسيس وجودها في تقويم بطولة العالم للرالي، مما يعكس ارتباط البلاد العميق بالسباقات.
تأتي فترة رئاسة جوسيلان في وقت صعب لرياضة السيارات الفرنسية، خاصة بعد إعلان رينو الأخير عن وقف إمداد المحركات لفريق ألبين بحلول نهاية عام 2025، وهو ما وصفه بأنه "انتكاسة خطيرة." ومع ذلك، عبّر عن فهمه للمنطق الصناعي وراء هذا القرار، مما يدل على نيته للتنقل بشكل فعال في هذه التحديات بينما يسعى لإحياء رياضة السيارات في فرنسا.
ADD A COMMENT :