وصف رئيس فريق فيراري، فريد فاسور، مغادرة فيتيش المفاجئة بأنها غير عادية، خاصة مع اقتراب السباقات الحاسمة التي ستحدد بطل الموسم. ومع اقتراب ماكس فيرستابن من تأكيد فوزه بالبطولة الرابعة على التوالي، واحتدام الصراع على لقب الصانعين بين مكLaren وفيراري، أثار توقيت مغادرة فيتيش العديد من التساؤلات. تم الإعلان عن مغادرته الأسبوع الماضي دون تفسير كافٍ، مما جعل الكثيرين في الرياضة يتكهنون بالأسباب وراء ذلك.
أعرب فاسور عن حيرته بشأن توقيت القرار، لا سيما في ظل أهمية السباقات النهائية للموسم—فيغاس وقطر وأبوظبي—التي تشكل تحديات كبيرة. وأقر بأن الوضع غريب لكنه اختار عدم التعليق أكثر، حيث لم يكن مشاركًا في المناقشات الداخلية في الاتحاد الدولي للسيارات (FIA). وأشار إلى أن دقة القرار كانت مشكوك فيها بالنظر إلى أهمية السباقات المتبقية للسائقين والفرق.
من جهته، أعرب توتو وولف، رئيس فريق مرسيدس، عن قلقه بشأن عدم الاستقرار الذي تسببت فيه التغييرات المفاجئة، خاصة بعد الجدل الذي دار حول جائزة أبوظبي الكبرى لعام 2021، والتي شهدت خسارة لويس هاميلتون للقب. وأكد وولف أن الاستمرارية والاستقرار في إدارة السباقات أمران أساسيان، خصوصًا مع اقتراب الحسم في البطولة. في المقابل، عبر أوليفر أوكيس، من فريق ألبين، عن ثقته في روي ماركيز، الذي تمت ترقيته من F2 ليحل محل فيتيش. وأكد أوكيس أن ماركيز مؤهل تمامًا لهذا الدور، وقد نال ثقة القائمين على الاتحاد الدولي.
من جانبه، وصف مارتن برندل، السائق السابق ومعلق سكاي سبورتس، مغادرة فيتيش بأنها أمر يصعب فهمه، خاصة بعد تقارير أشارت إلى أن فيتيش لم يقدم استقالته بل تم فصله. وأكد فيتيش نفسه أنه لم يستقل، رغم أنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل. وأشار البيان الرسمي للاتحاد الدولي إلى أنه ترك المنصب "للمضي قدمًا في فرص جديدة"، ولكن غياب الوضوح حول الوضع ترك العديد من الأشخاص في حيرة، خصوصًا مع اقتراب السباقات المهمة.
ADD A COMMENT :