أعرب فينيسيوس جونيور، النجم البارز لريال مدريد، في مقابلة مع قناة CNN عن ملاحظته لتغير في كيفية التعامل مع العنصرية في إسبانيا، خصوصًا في ملاعب كرة القدم. وأشار إلى أن العنصريين أصبحوا أكثر ترددًا في التعبير عن آرائهم بشكل علني في الأماكن التي توجد فيها كاميرات. منذ انضمامه إلى ريال مدريد في عام 2018، برز فينيسيوس ليس فقط كلاعب كرة قدم مميز، ولكن أيضًا كشخصية رئيسية في محاربة العنصرية في كرة القدم الإسبانية.
تعرض فينيسيوس للعديد من الهجمات العنصرية من مشجعي الفرق المنافسة، حيث وقع حادث بارز في ملعب ميستايا في فالنسيا في مايو 2023، مما أدى إلى اعتقال ثلاثة مشجعين. كما واجه العنصرية في ملاعب أخرى، بما في ذلك برشلونة، مايوركا، ريال بلد الوليد، إشبيلية، وفي الديربيات ضد أتلتيكو مدريد. ردًا على هذه الحوادث، أكد فينيسيوس أنه وزملاءه مستعدون لمغادرة الملعب إذا واجهوا سلوكًا عنصريًا خلال المباريات هذا الموسم، مطالبًا بعواقب أشد على من يقومون بهذه الأفعال.
في تأمل للوضع الحالي، ذكر فينيسيوس أنه على الرغم من أن العنصرية قد لا تزال موجودة، إلا أن الخوف من العواقب والتعرض العلني جعل المشجعين العنصريين أكثر حذرًا. وأعرب عن تفاؤله بأن هذه التغييرات تسهم تدريجيًا في تقليل العنصرية في إسبانيا، معترفًا بأنه رغم عدم القضاء عليها بالكامل، فإن التقدم المحرز حتى الآن يُعد خطوة مهمة نحو الأمام.
ADD A COMMENT :