عودة نيمار إلى سانتوس تلطخت بإصابة جديدة أثارت قلقًا كبيرًا بشأن مستقبله مع النادي. بعد بداية واعدة، حيث احتفل بمباراته المئوية في ملعب سانتوس بحضور عاطفي، تعرض اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا للإصابة في أوتار الركبة خلال فوز سانتوس على أتلتيكو مينيرو.
هذه الانتكاسة تلت إصابة عضلية سابقة كانت قد أبعدته عن الملاعب لمدة شهر ونصف، والآن ستجعله حالته الحالية يغيب عن الملاعب لمدة لا تقل عن شهرين.
أعلن النادي أن نيمار، بعد تعافيه من إصابته العضلية السابقة، قد استأنف تدريباته لتقوية عضلاته. ومع ذلك، ورغم الجهود المبذولة، شعر بعدم ارتياح في فخذ ساقه اليسرى أثناء المباراة، مما استدعى إجراء فحوصات تصويرية أكدت إصابة جديدة في أوتار الركبة.
لم يحدد سانتوس المدة الدقيقة لتعافي نيمار، لكنه أشار إلى أن اللاعب سيركز على تقوية عضلاته لتجنب المزيد من المشكلات.
نظرًا لطبيعة إصابته والمشاكل العضلية المتكررة التي يعاني منها نيمار، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان سيعود للعب مع سانتوس قبل الصيف. إذا كانت فترة التعافي مشابهة لإصابته السابقة، فقد يعود نيمار في بداية يونيو، مما يترك له مباراتين فقط للعب قبل فتح نافذة الانتقالات الأوروبية.
قد تهدد إصابة نيمار أيضًا خطط عودته إلى أوروبا، خصوصًا مع تزايد الشائعات حول انتقاله إلى برشلونة. بينما اعترف مدرب برشلونة، هانسي فليك، بقيمة نيمار، إلا أن مشاكله المستمرة مع الإصابات قد تعقد أي انتقال محتمل.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن حلم نيمار في تمثيل البرازيل في كأس العالم 2026 مهدد الآن، حيث قد تعيقه إصاباته المتكررة عن الانضمام إلى المنتخب، رغم عودته إلى سانتوس بهدف إنعاش مسيرته المهنية.
ADD A COMMENT :