شوهد فوز مانشستر يونايتد على ليفربول في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بطريقة سلبية بسبب البطاقة الحمراء المثيرة للجدل التي تلقاها أماد ديالو لإزالة قميصه خلال احتفاله بتسجيل هدف. تلقى الجناح البالغ من العمر 21 عامًا، الذي أكد فوز يونايتد في الوقت المحتسب بالإضافة، بطاقة صفراء ثانية بسبب هذا الفعل، مما جعل فريقه يلعب الثواني الباقية بعشرة لاعبين.
أعرب برونو فرنانديس عن تعاطفه مع أماد، مقترحاً أن تعيد السلطات الكروية النظر في القواعد المحيطة بالاحتفالات بالأهداف، مؤكداً أنه يجب أن تكون هذه اللحظات ممتعة دون عواقب قاسية.
على الرغم من هذه العقبة، كان هدف أماد لحظة هامة في مسيرته المبتدئة في مانشستر يونايتد، حيث كان هذا هدفه الثاني فقط منذ انضمامه إلى النادي من أتالانتا في عام 2021. وعندما عاد للتفكير في الحادث، اعترف أماد بأنه نسي بطاقته الصفراء السابقة في حرارة اللحظة ولكنه عبر عن شكره للدعم الذي تلقاه من زملائه في الفريق والجماهير.
كان الوقت الذي قضاه في اللعب منذ وصوله إلى أولد ترافورد محبطًا، ولكن الظهور الفائز ضد ليفربول قد يفتح الباب أمام المزيد من الفرص في المستقبل.
شدد برونو فرنانديس على التفاني والجهد الذي بذله أماد، مقترحاً أن جائزته جاءت نتيجة للقيام بالأشياء الصحيحة بانتظام. على الرغم من التحديات والمنافسة على الأماكن في التشكيلة، يعتقد فرنانديس أن التزام أماد سيؤدي في النهاية إلى مزيد من الفرص لتألقه على الميدان.
على الرغم من أن بطاقة الطرد قد تظلل الفرحة بالفوز، إلا أنها تعتبر أيضًا حافزًا لبحث النقاشات حول عدالة بعض القواعد في كرة القدم، لا سيما فيما يتعلق بالاحتفالات التي تجلب الفرح للاعبين والجماهير على حد سواء.
ADD A COMMENT :