أقر بطل بطولة أمريكا المفتوحة، يانّيك سينر، يوم الأحد بأن الجدل الذي يحيط بفشله في اختبارين للمنشطات لا يزال مصدر قلق كبير له. اللاعب الإيطالي البالغ من العمر 23 عامًا، الذي حصل مؤخرًا على ثاني ألقابه الكبرى بعد فوزه في أستراليا المفتوحة في يناير، كشف أن هذه القضية لم يكن من السهل تجاوزها.
كانت انتصار سينر مغطاة بظل فضيحة تتعلق باختباراته الإيجابية لمادة الكلوستيبول المحظورة في مارس. على الرغم من أن وكالة نزاهة التنس الدولية (ITIA) برأته بعد أن تبين أن التلوث كان عرضيًا ومرتبطًا بمدربه السابق، فإن الوضع ترك شكوكًا مستمرة بين بعض اللاعبين. رد سينر على ذلك بإقالة مدربه ومدربه، مشيرًا إلى فقدان الثقة.
أثارت قرار براءة سينر تساؤلات بين زملائه الذين تساءلوا عما إذا كانت شهرته العالية قد منحت له ميزة غير مستحقة. وفي تعليقه على التجربة، اعترف سينر بأن الجدل لا يزال يشغل تفكيره، رغم أنه يسعى للحفاظ على تركيزه خلال المباريات والتدريب.
ADD A COMMENT :