عبّر تيم ماير، المسؤول الكبير الذي يمتلك 15 عامًا من الخبرة، عن قلقه حيال مشاكل التوظيف في الاتحاد الدولي للسيارات بعد فصله هذا الأسبوع. جاءت تعليقات ماير بعد مغادرة جانيت تان، نائبة مدير سباق فورمولا 2، والتي تُعد رابع شخصية رفيعة المستوى تغادر الاتحاد في أقل من أسبوعين. تشمل المغادرين الآخرين نيلز فيتيش، مدير سباق فورمولا 1 السابق، وضابط الامتثال في الاتحاد الدولي للسيارات باولو باساري.
كان من المقرر أن تتولى تان منصب مدير سباق فورمولا 2 للجولتين الأخيرتين من الموسم في قطر وأبوظبي. ومع مغادرتها، سيشرف روي ماركيز، الذي بدأ تجربته كمدير سباق فورمولا 1 في جائزة لاس فيغاس الكبرى، على كل من أحداث فورمولا 1 وفورمولا 2. وأشار ماير إلى أن هذا القرار يتعارض مع العرف السائد، حيث كان يُعتبر من الصعب على شخص واحد تولي كلا الدورين، وهي مهمة توقفت عنها الراحل تشارلي وايتينغ قبل عقد من الزمن.
أعرب ماير عن دهشته من مغادرة تان، مشيدًا بها كأحد أفضل مديري السباقات في الجيل الجديد، ومتسائلًا عن قرار الاتحاد الدولي للسيارات بالتخلي عن شخص بهذه الكفاءة. كما أشار إلى الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها مدير السباق. حذر ماير، الذي يعد من بين قلة من مديري السباقات المعتمدين على المستوى "البلاتيني" في الاتحاد الدولي، من أن الاتحاد الدولي يوشك على نفاد الأشخاص المؤهلين لملء هذه المناصب الحيوية.
لم يرد الاتحاد الدولي للسيارات بشكل مباشر على تعليقات ماير، ولكنه أصدر بيانًا يسلط الضوء على الدعم الذي يتلقاه مديرو السباقات حاليًا، والجهود المبذولة لتخفيف متطلبات الدور. كما أكد البيان على "برنامج الأداء العالي" الذي يهدف إلى تحديد مديري السباقات المستقبليين عبر فئات الاتحاد الدولي المختلفة. شهد الاتحاد الدولي للسيارات خلال العام الماضي مغادرة عدة شخصيات بارزة، بما في ذلك مديره الرياضي، ومدير الفني، والرئيس التنفيذي.
ADD A COMMENT :