فتح إيليود كيبشوجي، البطل الأولمبي مرتين، باب الحديث عن التأثير الضار للتعرض للإساءة عبر الإنترنت على حياته المهنية ورفاهيته العقلية في أعقاب وفاة زميله الكيني في سباق الماراثون كلفن كيبتوم بطل العالم، الذي فارق الحياة في حادث سيارة عن عمر يناهز الـ24 عامًا في شهر فبراير.
وفي حديثه مع BBC Sport Africa، أعرب كيبشوجي عن صدمته وضيقه من التكهنات الباطلة التي تربطه بوفاة كيبتوم، معربًا عن خوفه على سلامة عائلته في ظل التهديدات والتعليقات الشريرة المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأثرت موجة الإساءة عبر الإنترنت بشكل كبير على كيبشوجي، مما جعله يعاني من آلام نفسية كبيرة وعزل اجتماعي. وأشار إلى تلقي تهديدات بالعنف تستهدف معسكر تدريبه واستثماراته ومنزله وحتى عائلته. علاوة على ذلك، عبر كيبشوجي عن حزنه لفقدان الصداقات، بما في ذلك الصداقات مع زملائه الرياضيين الذين كان يتدرب معهم، حيث تحولوا ضده في ظل الاتهامات الباطلة المتداولة عبر الإنترنت.
وكشف كيبشوجي أن التحرش المستمر أدى إلى تراجع أدائه الرياضي، مشيرًا إلى انتهاءه بالمركز العاشر في سباق ماراثون طوكيو في مارس كدليل على ذلك. وواجه صعوبة في النوم والضغط العاطفي العميق، ووصف سباق ماراثون طوكيو بأحد أدنى نقاط مسيرته المهنية، مؤكدًا التأثير الضار للتحرش عبر الإنترنت على صحته العقلية وجهوده المهنية.
ADD A COMMENT :