بعد هزيمة متوترة بنتيجة 1-0 في نصف نهائي كوبا أمريكا أمام كولومبيا، اشتبك نجم ليفربول داروين نونيز وزملاؤه من منتخب أوروغواي مع جماهير كولومبيا. وقع الاشتباك في ملعب بنك أمريكا في شارلوت، حيث واجه اللاعبون الأوروجوانيون المتفرجين بعد هزيمتهم. وتم رصد نونيز وهو يوجه اللكمات بعد أن قفز إلى المدرجات، مما أشعل مشهدًا فوضويًا.
وأوضح المدافع الأوروجواني خوسيه ماريا خيمينيز أن تصرفات اللاعبين كانت مدفوعة بالقلق على أسرهم وأحبائهم الذين كانوا حاضرين في المباراة. وأكد خيمينيز، الذي يلعب أيضًا لأتلتيكو مدريد، على نقص وجود الشرطة خلال الحادث. وعبر عن استيائه، مشيرًا إلى أن أسرهم، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة، كانوا في خطر. ودعا خيمينيز إلى تحسين الإجراءات الأمنية لضمان سلامة عائلات اللاعبين في المباريات المستقبلية.
امتدت المواجهة إلى ما وراء المدرجات، حيث دخل العديد من لاعبي أوروغواي، بما في ذلك نونيز، إلى الجمهور على ما يبدو لحماية مؤيديهم. استمر القتال لعدة دقائق قبل تدخل الشرطة. كان معظم المتفرجين من مشجعي كولومبيا، وساهم عدم الفصل بين الجماهير المنافسة في الفوضى. بعد الحادث الأولي، بقيت مجموعة من 80-100 مشجع أوروجواني في الملعب، وعاد اللاعبون الأوروجوانيون إلى الملعب للقاء بهم.
بعد الاشتباك، أصدرت الكونميبول، اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية، بيانًا يدين العنف. وشددت على أن كرة القدم يجب أن تكون قوة موحدة وأنه لا مكان للتعصب والعنف في الرياضة. حثت الكونميبول الجماهير على توجيه شغفهم لدعم منتخباتهم الوطنية بشكل إيجابي والاستمتاع بالمباريات المتبقية بسلام.
ADD A COMMENT :