تقترب المحكمة البرازيلية من اتخاذ قرار محوري بشأن السجن المحتمل للنجم السابق لكرة القدم، روبينيو، عقب طلب من السلطات الإيطالية، أكثر من عقدين من الزمان بعد إدانته في ميلانو. صرح لولا دا سيلفا، الرئيس البرازيلي السابق، بدعمه لمحاكمة روبينيو، معتبرًا أفعاله "لا تُسامح".
يعود مأزق روبينيو القانوني إلى إدانته في محكمة إيطالية عام 2017 بتهمة تورطه في اغتصاب جماعي لشابة ألبانية في نادٍ ليلي عام 2013، مما أدى إلى حكم بالسجن لمدة تسع سنوات. على الرغم من رفض استئنافه وتأكيد الحكم منذ أكثر من عامين، فرّ روبينيو البرازيل متجاوزًا عملية التسليم القانونية بسبب عدم وجود اتفاقية رسمية بين البرازيل وإيطاليا.
حثت السلطات الإيطالية البرازيل بشكل مستمر على تسليم روبينيو ليقضي عقوبته، مؤكدة على مكانته كنجم سابق لكرة القدم شارك في أندية مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي وميلان، بالإضافة إلى المنتخب البرازيلي. ومع ذلك، فقد رفضت البرازيل طلبات التسليم حتى الآن، مما أدى إلى زيادة الاهتمام حيث تقترب المحكمة البرازيلية من اتخاذ قرار نهائي.
في تطور بارز، أدلى الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا بتصريح بشأن المسألة، مؤكدًا موقفه المؤيد لمحاسبة روبينيو على أفعاله. لقد أدان لولا دا سيلفا مشاركة روبينيو في الاغتصاب الجماعي، مشددًا على ضرورة المساءلة ومعربًا عن أمله في أن يتحمل روبينيو مسؤوليته عن أفعاله من خلال السجن. مع اقتراب موعد قرار المحكمة بشأن مصير روبينيو بحلول 20 مارس، يؤكد القضية على تقاطع الرياضة والعدالة والتعاون القانوني الدولي.
ADD A COMMENT :