مع تعيين البرازيل دوريفال جونيور كمدرب جديد، تستمر المخاوف حول تخلف الفريق المتجسد في الأداء الضعيف التاريخي والتشكيلة غير المتوازنة والتفكير القديم. حتى أنه تم ذكر الاسم البالغ من العمر 75 عامًا لويس فيليبي سكولاري، مما يشير إلى التمسك بالمجد السابق، خاصة فوز كأس العالم 2002.
ومع ذلك، تم تعيين دوريفال جونيور كمدرب جديد، محترف ذو خبرة مع نجاح في الدوري المحلي، وذلك بعد فوز فلامنغو بلقب كوبا ليبرتادوريس في عام 2022. رحيل تيتي بعد خسارة في ربع نهائي كأس العالم أدى إلى فترات مؤقتة للمدربين الذين لم يلهموا، ورفض أنشيلوتي وزيدان الترشح كخلفاء، مما ترك دوريفال جونيور كخيار افتراضي.
على الرغم من كفاءة دوريفال جونيور، تثير التمسك البرازيل بقيم كرة القدم التقليدية مخاوف، حيث تطورت الرياضة إلى مهنة علمية. الرفض في الاعتراف بأن الموهبة وحدها لا تضمن النجاح بعد الآن وعدم الاستعداد لقبول مدربين أجانب يعيق تقدم البرازيل.
مع مواجهة البرازيل لتحديات كوبا أمريكا وكأس العالم 2026، يجب على دوريفال جونيور ليس فقط تحسين تصنيف الفريق ولكن أيضًا التعامل مع مشاكل طويلة الأمد، بما في ذلك ندرة الأهداف في التصفيات الأخيرة والمشكلة المستمرة في النقص في مهاجم مركزي. عودة نيمار المحتملة ليست حلاً مضمونًا، نظرًا لتاريخه في التصادم مع السلطة، كما هو مبين في حادث مع دوريفال جونيور في شبابه في سانتوس.
في التنقل في مستقبل كرة القدم البرازيلية، يواجه دوريفال جونيور مهمة صعبة في التحرر من الفلسفات القديمة، وتعزيز التوازن في التشكيلة، ومعالجة النقائص التكتيكية والاستراتيجية الحرجة. يمكن أن يعيق الاعتماد على المجد السابق وعدم الاستعداد لاعتناق ديناميات كرة القدم الحديثة فرصهم في تحقيق النجاح في المستقبل، مما يبرز الحاجة إلى نهج أكثر تفكيرًا إلى الأمام في التدريب وتطوير اللاعبين.
ADD A COMMENT :