تُنسب العودة الأخيرة لبرشلونة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا إلى قرار المدرب خافي هيرنانديز بالتنحي في نهاية الموسم. منذ إعلان خافي في يناير، لم تخسر برشلونة في 12 مباراة، ارتقاءً إلى المركز الثاني في الدوري وتأمين مكان في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بفوز بارز على باريس سان جيرمان.
أحضر إعلان خافي هدوءًا إلى النادي، حيث أقر كل من وسائل الإعلام واللاعبين بالوضوح الذي يوفره معرفة نهاية فترته كمدرب. عبر المدرب عن ثقته في قراره، مؤكدًا أنه اتُخذ من أجل تحسين أوضاع برشلونة. لعب هذا الهدوء الجديد دورًا كبيرًا في مكانة برشلونة الحالية، حيث أكد خافي أنه من دونه لكانت رحلتهم أصعب بكثير.
قبل مباراتهم المهمة في الدوري ضد كاديز، أكد خافي على أهمية تحقيق الفوز للحفاظ على آمالهم الضئيلة في الفوز باللقب. بينما يقود ريال مدريد بفارق ثماني نقاط، لا يمكن لبرشلونة أن يتحمل إهدار النقاط ضد كاديز المهدد بالهبوط.
اعترف خافي بأهمية المباراة القادمة وشدد على ضرورة بقاء فريقه مركزًا ومتحمسًا، خاصة مع اقتراب كلاسيكو مهم ضد ريال مدريد. على الرغم من مواجهة تحديات مع الإيقافات والإصابات، يظل خافي مصممًا على توجيه برشلونة نحو ختام موسم ناجح.
ADD A COMMENT :