يحث مدرب باير ليفركوزن، زابي ألونسو، فريقه على الحفاظ على إبداعهم وذكائهم أثناء مواجهتهم لفيردر بريمن، مؤكدًا على أهمية قرارات اللاعبين الخاصة على أرض الملعب. يشتهر ألونسو بأنه الرئيس المنظم للصعود الملحوظ لليفركوزن من مناطق الهبوط إلى قمة البوندسليغا، ويشجع على أسلوب لعب يقدر الإبداع الفردي على نهج جامد. بداية رائعة لليفركوزن في الموسم، مع 31 نقطة من 11 مباراة، تعادل مع أفضل بداية في تاريخ البوندسليغا، ولكن يصر ألونسو على تحويل الإشادة لصالح اللاعبين بدلاً من المدرب.
في حين قدمت ليفركوزن كرة القدم الجميلة وجذبت الانتباه بفضل التأثير التكتيكي لألونسو، يؤكد المدرب على أهمية إيجاد الكلمات المناسبة في الوقت المناسب، متجنبًا التحليل المفرط. مستمدًا من مسيرته اللعبية الواسعة وتجاربه تحت قيادة مدربين مؤثرين مثل بيب غوارديولا وكارلو أنشيلوتي وجوزيه مورينيو وفيسنتي ديل بوسكي، يشدد ألونسو على تأثير التواصل الفعّال على العلاقات مع اللاعبين. يُمدح خاصة أنشيلوتي كسيد متقن لإدارة الإنسان ويعبر عن إعجابه بالعمل التحويلي الذي قام به يورجن كلوب في ليفربول.
لعبت التجنيد دورًا حيويًا في صعود ليفركوزن، مع إضافة لاعبين مثل غرانيت شاكا وجوناس هوفمان وأليكس جريمالدو وفيكتور بونيفايس. يقلل ألونسو من التوقعات على الرغم من الأداء الرائع لليفركوزن، ويتجاهل الحديث عن كسر لعنة "نيفركوزن" أو الفوز بالبوندسليغا. يفضل نهجًا حذرًا، معتبرًا أن يمكن بدء المناقشات حول الإنجازات بعد 25 مباراة. وبينما يتساءل مشجعو ليفركوزن عما إذا كان ألونسو يستطيع قيادتهم نحو تحقيق البوندسليغا، يظل المدرب مركزًا على الطريق الطويلة القادمة، مؤكدًا على ضرورة الأداء المستدام على مدى الموسم.
أحد اللاعبين الذين يجب متابعتهم في تحول ليفركوزن هو لاعب الوسط السابق في أرسنال، غرانيت شاكا، الذي أ
ُشاد به من قبل ألونسو على دوره القيادي الأساسي في نجاح الفريق. يُعرف شاكا، بدوره، بالاعتراف بإرشاد ألونسو، مبرزًا انتباه المدرب للتفاصيل الصغيرة على أرض الملعب كشيء خاص.
ADD A COMMENT :