وولفرهامبتون رفع آماله في البقاء بالدوري الإنجليزي بفوز قوي 4-2 على توتنهام. استغل وولفرهامبتون التشكيلة المتغيرة بشكل كبير لتوتنهام، حيث قام المدرب أنجي بوستيكوغلو بإجراء ست تغييرات قبل المواجهة الحاسمة في الدوري الأوروبي.
افتتح ريان أيت نوري التسجيل في الدقيقة الثانية بعد أن رد سريعًا على تصويبة سيئة من حارس مرمى توتنهام جيوليلمو فيكاريو. تبع ذلك هدف عكسي غريب حيث ارتدت تسديدة فيكاريو من زميله دjed سبنس إلى الشباك، ليمنح وولفرهامبتون تقدمًا مريحًا في الشوط الأول.
على الرغم من رد توتنهام بهدف ماتيس تل من مسافة قريبة بعد الاستراحة، إلا أن وولفرهامبتون استعاد السيطرة سريعًا. رقص أيت نوري من أمام كريستيان روميرو ومرر كرة إلى يورغن ستراند لارسن الذي أودعها الشباك بسهولة، محققًا هدفه الرابع على التوالي في المباريات.
قلص ريتشارليسون الفارق لتوتنهام بهدف scrappy بعد تصدي من خوسيه سا، لكن وولفرهامبتون حسم الفوز في اللحظات الأخيرة عندما استغل ماتيوس كونها، العائد من الإيقاف، خطأ من توتنهام وسجل في هجمة مرتدة سريعة.
نال المدير الفني لوولفرهامبتون، فيتور بيريرا، إشادة كبيرة لقيادته الفريق نحو الاستفاقة، حيث حقق الآن أربعة انتصارات متتالية في الدوري. وصوله في ديسمبر غيّر حظوظ النادي، حيث جمع 26 نقطة، وهي أكثر من مجموع نقاط الفرق الثلاثة الأخيرة في الترتيب.
أظهر الفريق تماسكًا كبيرًا عند صافرة النهاية، حيث احتفل اللاعبون والجهاز الفني مع الجماهير. تميز أيت نوري وكونها في المباراة، بينما استمر أداء ستراند لارسن في محاكاة أسلوب مهاجم وولفرهامبتون السابق هنري كامارا.
أما بالنسبة لتوتنهام، فقد كشف الهزيمة مجددًا عن نقاط الضعف الدفاعية المعتادة وسوء اتخاذ القرارات تحت الضغط. بوستيكوغلو، الذي يواجه الآن زيادة في الضغط على دوره، شهد فريقه يسقط في الهزيمة السابعة عشرة له في الدوري هذا الموسم.
ومع راحة بعض اللاعبين الرئيسيين مثل سون هيونغ-مين وميكي فان دي فين، افتقد الفريق إلى الصلابة الدفاعية والإلهام الهجومي. أصبحت مباراة العودة يوم الخميس ضد آينتراخت فرانكفورت في الدوري الأوروبي ذات أهمية كبيرة، حيث أن اتجاه الموسم — وربما مستقبل بوستيكوغلو — أصبح على المحك.
ADD A COMMENT :