قام ويست هام بضرب ضربة قوية لآمال ليفربول المتضائلة في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بتعادل صعب 2-2 في ملعب لندن. على الرغم من أن جارود بوين أعطى الفريق المضيف التقدم للفريق المضيف قبل نهاية الشوط الأول بقليل، إلا أن ليفربول رد بقوة بعد الاستراحة، حيث أدى آندي روبرتسون إلى تسوية النتيجة.
هدف غريب عكس ملكية لألفونس آريولا وضع لحظيًا ليفربول في المقدمة، لكن تعادل ميشايل أنطونيو في الدقيقة 77 ضمن لويست هام استرداد نقطة. بهذه النتيجة، يبقى ليفربول في المركز الثالث في الترتيب بـ 75 نقطة، متأخرًا خلف مانشستر سيتي بنقطة واحدة، الذي لديه مباراتين في يده، بينما يحتفظ الأرسنال بقيادة بفارق نقطتين عنهم مع مباراة واحدة في يدهم.
بدأت المباراة بتحكم ليفربول في الإيقاع، لكن الطاقة تضاءلت تدريجيًا، مما أدى إلى جو مسطح في ملعب لندن. على الرغم من بعض اللحظات الحيوية نحو نهاية الشوط الأول، بما في ذلك إصابة لويس دياز للعارضة وقيام أليسون بيكر بتصدي حاد، إلا أن رأسية بوين هي التي كسرت الجمود لصالح ويست هام.
أظهر ليفربول عزيمة متجددة في الشوط الثاني، مستعيدًا بسرعة التعادل من خلال هدف روبرتسون. ومع ذلك، وجدوا أنفسهم متأخرين مرة أخرى بعدما ارتدت كرة غاكبو من لاعبين عديدين إلى الشباك. تحطم تعادل أنطونيو المتأخر آمال ليفربول في تأمين فوز حيوي، مما يترك لديهم طريقًا صعبًا نحو لقب الدوري.
في حين يظل مستقبل ديفيد مويس في ويست هام مجهولًا، تظل آمال التأهل الأوروبي لديهم حية، مما يبرز الطبيعة غير المتوقعة لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز. في الوقت نفسه، يبدو أن سعي ليفربول للفوز بأربعة ألقاب يتزايد الاختفاء، مما يثير تساؤلات حول موسم يورجن كلوب الأخير على رأس الفريق في ظل تقلب الأداء والخروج الأخير من البطولات.
ADD A COMMENT :