وقد أكد ويست هام أن المدير ديفيد مويس سيغادر عند نهاية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز الحالي، بعد التقارير التي تشير إلى أن الإسباني خولين لوبيتيجي من المرجح أن يحل محله.
واجه مويس، البالغ من العمر 61 عامًا، ضغوطًا متزايدة بسبب سلسلة من النتائج السيئة، ولا سيما خسارة الأحد الماضي 5-0 أمام تشيلسي. وفي تعبير عن امتنانه لوقته في النادي، أبرز مويس التقدم الذي تحقق خلال فترة توليه المسؤولية، بما في ذلك قيادة ويست هام لتحقيق نجاح في دوري الأندية الأوروبية المؤهل للمؤتمر الأوروبي الموسم الماضي.
خلال فترته الثانية في ويست هام منذ ديسمبر 2019، قاد مويس الفريق من موقف يهدد بالهبوط إلى تأمين ثلاث مواسم متتالية في المسابقات الأوروبية.
على الرغم من ذلك، شهدت الفترة الأخيرة صعوبات، مع فوز واحد فقط في آخر عشر مباريات عبر جميع المسابقات، مما جعلهم في المركز التاسع في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومن المحتمل أن يفوتوا المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
وأشاد مويس بالموقف المحسن للنادي بعد عودته وشكر اللاعبين على دعمهم وإنجازاتهم خلال فترة توليه المسؤولية.
في حين أن تعيين لوبيتيجي كخليفة لمويس من المفترض أن يكون قريبًا، بدأ ويست هام البحث عن مدير جديد وامتنع عن إدلاء أي تعليق رسمي حتى يتم إجراء التعيين الرسمي.
ثنى رئيس النادي ديفيد سوليفان على مساهمات مويس الهامة، مشيرًا إلى أن مويس يستحق الاحترام والتمنيات بالخير لخدمته لويست هام يونايتد.
يسمح إعلان رحيل مويس بتوديع لائق في مباراة الفريق الأخيرة في الموسم أمام لوتون تاون يوم السبت، ليكون هذا نهاية فصل ناجح ولكن تحديات تحت قيادة مويس.
ADD A COMMENT :