شارك لاعب وسط ليفربول، واتارو إندو، أفكاره حول أساليب التدريب المتباينة بين مدربه الحالي في النادي، أرني سلوط، ومدرب منتخب اليابان هاجيمي مورياسو. على الرغم من معاناته في الحصول على وقت لعب منتظم مع ليفربول هذا الموسم، حيث شارك في خمس مباريات فقط كبديل في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ وصول سلوط، إلا أن إندو لا يزال مستعدًا لقيادة منتخب اليابان في مباراتهم التأهيلية لكأس العالم ضد إندونيسيا. وأشار إلى أن نهج سلوط أكثر دقة من حيث تحديد المراكز، حيث يركز على وضعية اللاعب، بينما يتمتع مورياسو بمرونة أكبر، مما يسمح للاعبين بالتكيف مع التشكيلات المختلفة أثناء المباريات.
وأوضح إندو أن مرونة مورياسو في التشكيل هي أمر يقدره، مشيرًا إلى أن المدرب الياباني يمنح اللاعبين الحرية في التنقل بين اللعب بتشكيلة من أربعة أو ثلاثة لاعبين، حسب الموقف. وقارن هذا النهج بأسلوب يورغن كلوب، المدرب السابق لليفربول، الذي لعب تحت قيادته بشكل أكثر انتظامًا في الموسم السابق. على الرغم من تقليص دوره في ليفربول، لا يزال إندو متفائلًا بأدائه مع المنتخب الوطني وعازمًا على الحفاظ على مستوى عالٍ من اللعب.
كما تناول إندو القلق بشأن نقص وقت اللعب في ليفربول وتأثير ذلك المحتمل على أدائه مع اليابان. وأقر بأن الناس غالبًا ما يتساءلون عما إذا كان قلة وقت اللعب تؤثر على حدة مستواه في المباريات، لكنه طمأن الجميع بأنه يعمل بجد في التدريبات للحفاظ على لياقته وجاهزيته. وكقائد لمنتخب اليابان، يشعر إندو بمسؤولية كبيرة في تقديم أفضل أداء وضمان فعالية قيادته خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
كانت صفقة انتقال إندو من شتوتغارت إلى ليفربول في أغسطس 2023 مفاجأة للكثيرين، وبعد بداية بطيئة، سرعان ما وجد إيقاعه تحت قيادة كلوب. في موسمه الأول، شارك في 43 مباراة عبر جميع المسابقات، بما في ذلك 29 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز. ومع ذلك، ومنذ رحيل كلوب، شهد إندو تقليصًا في دوره تحت قيادة سلوط، الذي فضل لاعب الوسط الهولندي رايان غرافنبرخ في خط الوسط.
على الرغم من تقليص دوره في النادي، لا يزال إندو ملتزمًا بمسؤولياته مع اليابان، حيث يظل لاعبًا أساسيًا في الفريق. ومع تأهل اليابان لظهورها الثامن على التوالي في كأس العالم، يركز إندو على الحفاظ على لياقته وثقته، لضمان استمرارية أدائه المتميز مع المنتخب الوطني.
ADD A COMMENT :