يعيش فيكتور أولاتونجي، مهاجم سبارتا براج، تحت الأضواء بعد ظهوره المميز في دوري أبطال أوروبا. في مباراته الأولى في هذه البطولة الأوروبية الكبرى، لم يسجل أولاتونجي هدفًا فحسب، بل قدم أيضًا تمريرة حاسمة، مما يجعله أول لاعب نيجيري يحقق هذا الإنجاز.
على الرغم من أن أولاتونجي لم يحصل بعد على أول مباراة له مع النسور السوبر، إلا أنه متفائل بشأن تلقي دعوة للانضمام إلى المنتخب الوطني. عبّر عن رغبته العميقة في تمثيل نيجيريا، مؤكدًا الفخر الذي يأتي مع ارتداء القميص الأخضر وشعار النسر. وذكر أن القيام بذلك سيحفزه للعمل بجد، مدركًا الوزن الكبير لتمثيل أمة يتجاوز عدد سكانها 220 مليون نسمة.
في مقابلة حديثة مع صحيفة "بلِسْك"، شارك اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا رؤى حول رحلته في كرة القدم، بما في ذلك إعجابه بالمهاجم النيجيري السابق أوديون إيغالو. أشار إلى أن ارتداء الألوان الوطنية هو طموح كبير للعديد من اللاعبين الشباب، وخاصة النيجيريين، وأن الشرف الذي يرافق ذلك يدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم في الملعب.
بينما لم يتواصل معه المنتخب الوطني بعد، يبقى أولاتونجي متفائلًا بأن أدائه سيجذب انتباه مختاري النسور السوبر. إنه مصمم على ترك بصمة وكسب مكان في التشكيلة، من خلال عرض مهاراته ومساهماته مع سبارتا براج.
كما ناقش أولاتونجي كيف يكرم كريستيانو رونالدو من خلال احتفالاته بالأهداف. ذكر أن تفاني رونالدو وأخلاقيات العمل على أرض الملعب وخارجها تشكل مصدر إلهام له. على الرغم من أنه لم يلتقِ برونالدو شخصيًا، إلا أنه يريد تذكير الآخرين بإنجازات اللاعب الأسطوري في دوري الأبطال من خلال احتفالاته.
حتى الآن في هذا الموسم، كان لأولاتونجي تأثير كبير، حيث سجل ستة أهداف في خمسة عشر مباراة مع سبارتا براج. يعزو جزءًا من إلهامه إلى إيغالو، الذي يعتبره تأثيرًا كبيرًا على مسيرته، خاصة خلال فترته الناجحة في الدوري الإنجليزي.
بعيدًا عن مساعيه الكروية، يستمتع أولاتونجي بالاستماع إلى الموسيقى الإنجيلية ولديه حب خاص للمأكولات النيجيرية. يحب بشكل خاص "أمالا"، وهو طبق تقليدي من الثقافة اليوروبية، والذي يضيف لمسة من الوطن إلى حياته في أوروبا.
ADD A COMMENT :