تحول ظهور تايرون مينغز الأول في دوري أبطال أوروبا إلى كابوس بعد خطأ غريب أدى إلى أول هزيمة أوروبية لفريق أستون فيلا هذا الموسم. بعد غياب دام 14 شهراً بسبب إصابة في الركبة، تم الاحتفال بعودة مينغز إلى الملاعب بعد مسيرة طويلة بدأت في تشيپنهام تاون وصولاً إلى هذه المنافسة المرموقة. ومع ذلك، تم تشويه مباراته بخطأ مكلف منح كلوب بروج ركلة جزاء وحقق الفوز 1-0.
وقع الحادث عندما حاول حارس مرمى فيلا، إميليانو مارتينيز، تنفيذ ركلة مرمى، وتم تمرير الكرة إلى مينغز داخل منطقة الجزاء. دون أن يدرك أن الكرة كانت في اللعب، التقط مينغز الكرة بشكل غير مفسر، مما أدى إلى قرار فوري من الحكم توبياس ستيلر باحتساب ركلة جزاء. وبعد مراجعة من تقنية VAR، تم تأكيد القرار، وسجل هانس فاناكين ركلة الجزاء ليحقق الفوز لبروج.
لم يتوانَ مدرب فيلا، أوناي إيمري، في انتقاد مينغز، واصفًا الخطأ بأنه "أكبر خطأ شاهدته في مسيرتي". كانت الحيرة واضحة في الحادثة، حيث كان اللاعبون والمسؤولون في البداية غير متأكدين. أظهرت الإعادة أن مينغز فشل في إدراك أن الكرة كانت قد دخلت في اللعب بعد ركلة المرمى من مارتينيز، مما أدى إلى لمسة اليد المكلفة.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الخطأ في دوري الأبطال. في الموسم الماضي، خلال مباراة الذهاب في ربع النهائي بين آرسنال وبايرن ميونيخ، وقع حادث مشابه عندما أخطأ غابرييل في التعامل مع تمريرة من حارس مرماه، ديفيد رايا. في تلك الحالة، سمح الحكم بإعادة الركلة، بينما انتقد مدرب بايرن ميونيخ، توماس توخيل، القرار ووصفه بأنه "خطأ طفل" كان يجب أن يؤدي إلى ركلة جزاء.
ADD A COMMENT :