من المقرر أن يبدأ توماس توخيل فترته التدريبية مع منتخب إنجلترا في 1 يناير، بعد أن يتولى المهمة خلفًا لجاريث ساوثغيت الذي أنهى فترة توليه القيادة التي استمرت ثمانية أعوام بعد الخسارة 2-1 أمام إسبانيا في نهائي يورو 2024. خلال الفترة الانتقالية، تولى لي كارزلي قيادة الفريق بنجاح وقاده للترقية في دوري الأمم الأوروبية، في حين كانت اتحادية كرة القدم تبحث عن بديل دائم. وقع توخيل عقدًا مدته 18 شهرًا ويهدف الآن إلى قيادة إنجلترا نحو النجاح في حملة تصفيات كأس العالم 2026.
في قرعة كأس العالم، تم وضع إنجلترا في المجموعة K إلى جانب صربيا، ألبانيا، لاتفيا، وأندورا. ومن المتوقع أن ينافس توخيل على الفوز بلقب إنجلترا الأول منذ كأس العالم 1966. يخطط توخيل للتشاور مع ساوثغيت حول التشكيلة التي سيتسلمها، وتحدث عن علاقاته الطيبة مع ساوثغيت، واصفًا إياه بـ"الرجل النبيل"، معربًا عن رغبته في لقائه مجددًا لمناقشة الفريق.
كما يخطط توخيل لعقد مناقشات مع لي كارزلي، الذي سيعود إلى دوره كمدرب للمنتخب الإنجليزي تحت 21 عامًا. ستكون رؤى كارزلي حول التشكيلة، بالإضافة إلى خبراته في العمل مع اللاعبين، ذات قيمة كبيرة بالنسبة لتوخيل مع بداية عمله مع الفريق الأول. أكد توخيل على أهمية الحفاظ على تواصل منتظم مع كارزلي، حيث سيكون مدرب تحت 21 عامًا قريبًا من الفريق الأول.
بالإضافة إلى محادثاته مع ساوثغيت وكارزلي، يعتزم توخيل التواصل مع مدافع آرسنال بن وايت بشأن عودته المحتملة إلى المنتخب الوطني. لم يلعب وايت مع إنجلترا منذ مغادرته منتخب كأس العالم 2022 وهو الآن في مرحلة التعافي من جراحة في الركبة. أعرب توخيل عن رغبته في البدء من جديد مع وايت وضمان وجود سرد إيجابي وواضح للمضي قدمًا، بينما سيبدأ أيضًا في الظهور في الملاعب بدءًا من يناير.
ADD A COMMENT :