انخرط توماس توخيل، المدرب السابق لتشيلسي، في محادثات مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (FA) بخصوص منصب المدرب المقبل لإنجلترا. وقد أصبح هذا المنصب شاغرًا منذ استقالة غاريث ساوثغيت، التي جاءت بعد هزيمة إنجلترا أمام إسبانيا في نهائي يورو 2024. وفي الوقت الحالي، تولى لي كارسلي مهام التدريب، مع خطط لاستمراره في القيادة خلال فصل الخريف بينما يقيم الاتحاد المرشحين المحتملين للمنصب الدائم.
أفادت مصادر بي بي سي أن محادثات أولية بين توخيل والاتحاد قد جرت، مما يدل على اهتمام جاد بالمنصب. تأتي هذه الخطوة بعد محاولة الاتحاد لقياس اهتمام مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، في منصب إنجلترا خلال الصيف، على الرغم من أن neither الاتحاد nor مانشستر سيتي لم يعلقوا علنًا على الاستفسارات المقدمة.
تاريخ توخيل في التدريب كان ملحوظًا، خاصة بعد مغادرته بايرن ميونيخ في مايو على الرغم من بقاء عام على عقده. جاءت مغادرته بعد موسم مخيب للآمال، حيث فشل بايرن في تأمين لقب الدوري الألماني لأول مرة منذ موسم 2011-12. وقد تولى توخيل أيضًا تدريب أندية بارزة أخرى، بما في ذلك ماينز، وبوروسيا دورتموند، وباريس سان جيرمان. شهدت فترة وجوده في تشيلسي من يناير 2021 إلى سبتمبر 2022 نجاحًا كبيرًا، بما في ذلك الفوز بدوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي قبل إقالته.
استمرت فترة غاريث ساوثغيت لمدة ثماني سنوات، قاد خلالها إنجلترا إلى نهائيات البطولات الكبرى، وهو إنجاز لم يحققه سوى مدرب كأس العالم 1966، السير ألف رامزي. تحت قيادة ساوثغيت، وصلت الفريق إلى نصف نهائي كأس العالم في 2018 وربع النهائي في 2022، بالإضافة إلى نهائي يورو 2020 ويورو 2024. وقد حقق كارسلي، الذي قاد سابقًا منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا إلى انتصار في بطولة أوروبا عام 2023، حتى الآن ثلاث انتصارات وهزيمة واحدة في دوري الأمم منذ توليه الدور المؤقت.
بعد هزيمة مؤخرًا أمام اليونان، أعرب كارسلي عن أمله في العودة إلى مهامه مع منتخب تحت 21 عامًا. وبعد الفوز على فنلندا، أكد أنه رغم أنه لم يستبعد نفسه من الترشح للمنصب الدائم، فإن إنجلترا بحاجة إلى "مدرب من الطراز العالمي." ومن بين المرشحين الآخرين الذين تم ذكرهم سابقًا لهذا المنصب، مدرب نيوكاسل إيدي هاو والمدرب السابق لبرايتون وتشيلسي غراهام بوتر، حيث يستمر الاتحاد في البحث عن خليفة لساوثغيت.
ADD A COMMENT :