واجه مشجعو يوفنتوس سنوات صعبة مؤخرًا، ولكن المدير الجديد ثياغو موتا مصمم على استعادة نجاح النادي وسمعته على الصعيدين المحلي والدولي. بعد أن أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الثالث خلف إنتر ميلان وإيه سي ميلان، تمكن يوفنتوس من العودة إلى دوري الأبطال بعد غياب دام عامًا.
ومع ذلك، فإن الهدف الرئيسي لموتا هو استعادة لقب الدوري الإيطالي، الذي لم يحققه النادي منذ أربع سنوات، بعد فوزه بتسعة ألقاب متتالية بين عامي 2012 و2020.
موتا، البالغ من العمر 41 عامًا، قد صنع لنفسه اسمًا من خلال فترة تدريب ناجحة دامت عامين في بولونيا، حيث قاد الفريق للتأهل إلى المنافسات الأوروبية لأول مرة منذ ستة عقود.
الآن، يركز موتا على سد الفجوة مع منافسي يوفنتوس من ميلانو وإعادة إشعال حماس المشجعين. في مؤتمره الصحفي الأول كمدرب ليوفنتوس، أكد موتا رغبته في رؤية فريق فخور وسعيد بعد كل مباراة، يعكس أفضل جهود لاعبيه.
واجه يوفنتوس أيضًا مشاكل خارج الملعب، مما ساهم في معاناتهم على أرضية الملعب. انتهت موسم 2022-23 بنغمة غير مريحة مع فضيحة مالية أخرى، مما أدى إلى خصم 10 نقاط أودت بهم إلى المركز السابع.
على الرغم من التحديات التي فرضها إنتر ميلان في بداية الموسم الماضي، تراجع أداء يوفنتوس بعد يناير، وتلاشت آمالهم في اللقب. بعد رحيل المدرب الطويل الأمد ماسيميليانو أليغري، الذي غادر النادي بعد ثماني سنوات وفترتين، يسعى يوفنتوس الآن لإعادة البناء تحت إشراف موتا.
تتضمن استراتيجية موتا نشاطًا كبيرًا في سوق الانتقالات لتشكيل هوية جديدة للفريق. وقد غادر العديد من اللاعبين المفضلين لدى أليغري، بما في ذلك أليكس ساندرو، أدريان رابيو، صامويل إيلينغ-جونيور، ومويس كين. يهدف موتا إلى بناء وسط ملعب متنوع وديناميكي، مع صفقات جديدة مثل دوغلاس لويز من أستون فيلا وكفرين تورام من نيس.
كما سيعزز وسط الملعب بعودة نيكولو فاجيولي من الإيقاف والوصول المتوقع لتوين كووبماينرز من أتالانتا. بالإضافة إلى ذلك، حصل يوفنتوس على حارس مرمى جديد في ميشيل دي غريغوريو، ومن المتوقع أن ينضم الجناح الأرجنتيني نيكو غونزاليس قبل إغلاق سوق الانتقالات. سيبدأ يوفنتوس حملته في الدوري الإيطالي على أرضه ضد كومو في 19 أغسطس.
ADD A COMMENT :