طلب إريك تين هاج تقييم أدائه كمدير لمانشستر يونايتد في نهاية الموسم بعد أن أحرز هاري مغواير هدف التعادل المتأخر ليؤمن التعادل 3-3 ضد بورتو في الدوري الأوروبي يوم الخميس. كانت الضغوط تتزايد على تين هاج بعد بداية مخيبة للآمال في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث حقق يونايتد انتصارين فقط من أول ست مباريات، مما تركه في المركز الثالث عشر في الترتيب. بالإضافة إلى ذلك، عانى الفريق في الدوري الأوروبي، حيث تعادل في أول مباراتين ويحتل حاليًا المركز الحادي والعشرين من أصل 36 فريقًا.
عبّر تين هاج عن إيمانه بقدرات الفريق، قائلاً: "سنجتاز ذلك، لا تحكموا علينا في هذه اللحظة. احكموا علينا في نهاية الموسم." وأبرز النجاحات السابقة للنادي، حيث بلغ النهائيات في الموسمين الماضيين، وحث الجماهير على التحلي بالصبر بينما يتطور الفريق. ورغم مواجهة الانتقادات، دافع تين هاج عن سجله، مشيرًا إلى انتصارات كأس الرابطة وكأس الاتحاد التي أنهت فترة غياب يونايتد عن الألقاب التي استمرت ست سنوات. كانت فوزًا مفاجئًا على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الموسم الماضي حاسمًا في الحفاظ على منصبه بعد إنهاء الدوري في المركز الثامن المخيب.
بدأت المباراة في بورتو بشكل مشرق لمانشستر يونايتد، حيث سجل ماركوس راشفورد ورأس هولوند هدفين خلال أول 20 دقيقة ليمنحوا فريقهم تقدمًا 2-0. ومع ذلك، عانى الفريق في رحلاته الأوروبية، حيث فشل في تحقيق الفوز في آخر أربع مباريات على الرغم من تسجيل ثلاثة أهداف في كل مباراة. في الموسم الماضي، شهدوا خروجًا محبطًا من دوري الأبطال، تميز بهزائم أمام بايرن ميونيخ وفريق كوبنهاجن، إلى جانب تعادل مع غلطة سراي.
شهدت المباراة المثيرة في إستاد دراغاو عودة بورتو، حيث سجل بيبي وسامو أوموروديون هدفين لتعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول. ثم وضع أوموروديون بورتو في المقدمة في بداية الشوط الثاني، مما زاد من تعقيد موقف يونايتد عندما تم طرد برونو فرنانديز، وهو طرده الثاني على التوالي.
في النهاية، أنقذ رأس مغواير المتأخر من ركنية نقطة لمانشستر يونايتد، على الرغم من اعترافه بضرورة التحسين، حيث ذكر أن الفريق سمح بوجود العديد من الفجوات والكرات العرضية التي أدت إلى عقوبتهم. وأكد مغواير أن الضغوط على تين هاج تأتي مع طبيعة إدارة نادٍ بحجم يونايتد، مضيفًا أن كلا من اللاعبين والإدارة يتعرضون للتدقيق خلال الفترات الصعبة.
ADD A COMMENT :