عبّر المدرب السابق لمنتخب إنجلترا، سفين-غوران إريكسون، عن امتنانه العميق وفرحه يوم الجمعة بالفرصة التي حصل عليها لتحقيق حلمه العمر بقيادة ليفربول في مباراتهم الخيرية ضد آياكس في ملعب آنفيلد. في سن السابعة والسبعين، يتزايد الإحساس بالتأثر لدي إريكسون بسبب معركته الأخيرة مع سرطان البنكرياس، الأمر الذي دفعه إلى تقدير كل لحظة، ويعتبر نفسه محظوظًا لهذه الفرصة.
بعد الكشف عن تشخيصه في يناير ومودته لليفربول، يعتبر تضمين إريكسون كجزء من الجهاز الفني للمباراة يوم السبت أمرًا مؤثرًا بشكل خاص. على الرغم من عدم تحقيق طموحه في قيادة النادي خلال مسيرته النشطة، إلا أن فرحة إريكسون واضحة حيث يتقبل هذه الفرصة غير المتوقعة للانخراط مع الفريق الذي أعجب به منذ فترة طويلة.
مع تأمله في علاقته العميقة بليفربول، ربط إريكسون تقديره للنادي بدعم والده الشديد. فكرة قيادة ليفربول، حتى لو كانت لمباراة خيرية، تثير شعورًا بالإشباع والحنين لدى إريكسون، الذي يعتبر هذه الفرصة حلمًا يتحقق، ويزيد من ذلك الطابع الخيري للحدث.
ADD A COMMENT :