وزير تطوير الرياضة، السيناتور جون أوان إينوه، أعلن يوم الجمعة افتتاح الطبعة الثانية المنتظرة بفارغ الصبر من الألعاب الوطنية للمعاقين، مما يشكل بداية لعرض ملهم للصمود والتصميم والموهبة الرياضية الاستثنائية.
بدأت الألعاب الوطنية للمعاقين، وهي علامة على الشمول والدعم للرياضيين ذوي الإعاقة، بحفل افتتاح رائع عُقد في استاد موسود أبيولا الوطني في أبوجا، جذبت المشاركين من مختلف الولايات في البلاد.
تعتبر الألعاب بمثابة مصباح إشارة لتمكين وتشجيع الرياضيين ذوي الإعاقة على متابعة شغفهم بالرياضة على مستوى تنافسي.
في خطابه الرئيسي، أكد السيناتور جون أوان إينوه على أهمية الألعاب الوطنية للمعاقين كمنصة للاحتفال بروح وقدرات الرياضيين ذوي الإعاقة الاستثنائية. شدد على إرادة الحكومة في تعزيز الشمول في الرياضة، وتوفير فرص متساوية لجميع الرياضيين لتحقيق النجاح وتمثيل ولاياتهم ووطنهم بكرامة.
أعرب الوزير عن إعجابه بالتفاني والاصرار الذي أبداه الرياضيون ذوو الإعاقة، مُشيدًا بشجاعتهم وتحملهم في التغلب على التحديات للمشاركة في هذا الحدث الرياضي الرفيع المستوى. أكد مجددًا دعم الحكومة الراسخ للرياضات ذات الصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة، مُعترِفًا بالدور الحيوي الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في تعزيز الوحدة والصمود والفخر الوطني.
تشمل الطبعة الثانية من الألعاب الوطنية للمعاقين مجموعة متنوعة من الانضمامات الرياضية، مما يوفر منصة للرياضيين ذوي الإعاقة لعرض مهاراتهم في مختلف الفعاليات. تهدف الألعاب لتعزيز التنافس الصحيح وزيادة الوعي والفهم حول قدرات الرياضيين ذوي الإعاقة.
كانت من بين الشخصيات البارزة في حفل الافتتاح السيد وزير الدولة لشؤون التنمية الشبابية الشرفي، السيد أيوديلي أولاواندي، والمساعد الخاص للرئيس في شؤون الاحتياجات الخاصة والفرص المتساوية، السيد محمد عبّاس عيسى، ومدراء الوزارة ومدراء الرياضة من مختلف الولايات.
أختتم السيناتور جون أوان إينوه بتشجيع الجماهير على مشاهدة والاحتفال بالمواهب الرياضية الرائعة المعروضة طوال فترة الألعاب الوطنية للمعاقين. حث الجمهور على الانضمام إلى تكريم إنجازات وعزيمة هؤلاء الرياضيين الاستثنائيين، الذين يُعتبرون قدوة للجميع.
ADD A COMMENT :