أعلن وزير تطوير الرياضة، السيناتور جون أوان إينوه، أنه سيتم التدقيق بشكل أكبر في الدساتير التي تحكم الاتحادات الرياضية في نيجيريا قبل الانتخابات المقبلة.
وجاء هذا الإعلان بعد الأداء المخيب للآمال لفريق نيجيريا في أولمبياد باريس 2024، حيث لم تحرز البلاد أي ميداليات.
وقال السيناتور إينوه من باريس: "لقد فعلنا كل ما بوسعنا كوزارة لتحضير الرياضيين بشكل مناسب وتوفير كل الدعم المالي لهم، ولكن للأسف، لم يترجم الأداء إلى أي ميدالية."
وتابع قائلاً: "عند عودتنا إلى الوطن، يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمنع تكرار كارثة باريس، وإذا كان ذلك يتطلب مراجعة كيفية انتخاب الأشخاص لقيادة اتحاداتنا الرياضية، فسيتم ذلك."
وأكد الوزير على أهمية الانتخابات القادمة للاتحادات الرياضية قائلاً: "أعلم أن الانتخابات في الاتحادات قادمة، وستكون المنصة المثالية لاختيار فقط من لديهم ما يقدموه لقيادة الرياضات المختلفة."
وأشار إلى تعقيد هذه الانتخابات قائلاً: "أعلم أن انتخابات الاتحادات الرياضية في نيجيريا أصعب حتى من الانتخابات الوطنية، وتتساءل لماذا هي كذلك."
وختم الوزير قائلاً: "لذا، بالنسبة لي كوزير، من المهم أن أشرف على انتخابات يتولى فيها أفضل الأشخاص قيادة الاتحادات المختلفة، وأفهم أيضاً أنه في بعض الاتحادات، سيحتاج دساتيرها إلى مراجعة لتحسين الشمولية."
تهدف هذه الدعوة للإصلاح إلى تعزيز القيادة وفعالية الاتحادات الرياضية في نيجيريا، مما يمهد الطريق لتحسين الأداء على الساحة العالمية.
ADD A COMMENT :